انخفضت إلى 5٪ بعد تصويب المخالفات

٪40 مـن المؤسـسات الغذائيــة لم تلتزم بالشروط الصحية بداية رمضـان

الحفظ الحراري للأطعمة في العرض الخارجي. من المصدر

أفاد رئيس قسم تفتيش الأغذية في إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي المهندس سلطان علي الطاهر، لـ«الإمارات اليوم» بأن الحملات التي نفذت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان كشفت عدم التزام نحو 40٪ من المؤسسات الحاصلة على تصريح لعرض الأغذية خارجياً بالشروط الصحية المعتمدة.

وأكد أن الادارة نفذت حملة تفتيش مكثفة طوال شهر رمضان، للتأكد من التزام المؤسسات الغذائية بالاشتراطات الصحية، لاسيما بما يتعلق بعرض الأغذية خارجياً وتقديم الاطعمة في الخيم الرمضانية، موضحًا أن الادارة وجهت تعميمًا بالمتطلبات والشروط الصحية قبل وقت وجيز من بداية شهر رمضان، تم توزيعه على جميع المؤسسات الغذائية لتذكيرها بتلك الشروط، إضافة الى نشر نسخة توعوية من التعميم متضمنة كل الاشتراطات في الصحف المحلية قبيل حلول الشهر الكريم. وأضاف الطاهر أن مخالفة المؤسسات غير الملتزمة وتنفيذ الإجراءات التصحيحية وجولات المفتشين الميدانية دفع بتلك المؤسسات الى تطبيق الاشتراطات المطلوبة، حيث أظهرت تقارير التفتيش على العرض الخارجي خلال الأسبوعين الثاني والثالث من شهر رمضان، التزام المؤسسات الغذائية بنسبة 95٪ من الشروط.

وأشار الطاهر الى تلقي عدد من بلاغات الجمهور، لم يذكر عددها، وذلك خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الشهر الفضيل، موضحاً أنها تلخصت في عرض أو بيع أغذية فاسدة، وعدم تغطية الأطعمة، وعدم نظافة المؤسسة الغذائية، وعدم نظافة العاملين. وأكد الطاهر الاستجابة لجميع هذه البلاغات من قبل موظفي قسم التفتيش الغذائي في الوقت المحدد، وتم اتخاذ ما يلزم من الإجراءات المتبعة في حال التحقق من صحة البلاغ .

وقال إن الحملات التفتيشية المكثفة لاتزال مستمرة حتى نهاية عطلة عيد الفطر المبارك، وذلك من أجل ضمان سلامة الأغذية المتداولة وحماية المستهلكين، مهيباً بأفراد الجمهور الإبلاغ عن أي تجاوزات أو مخالفات للشروط الصحية المعتمدة.

وأوضح أن الحملات التفتيشية تهدف الى الحفاظ على الصحة العامة للمستهلكين، والتأكد من سلامة الأغذية الجاهزة خلال شهر رمضان، وتركزت على العرض الخارجي للأغذية، خصوصاً قبل الإفطار، إذ بلغ العدد الكلي للمؤسسات الغذائية التي منحت التصريح بممارسة نشاط العرض الخارجي 80 مؤسسة غذائية منتشرة في مناطق إمارة دبي المختلفة.

وأشار إلى أن التعميم الذي وجه إلى المؤسسات الغذائية قبل بداية الشهر الفضيل يوضح الشروط والمتطلبات الصحية الواجب توافرها في عمليات العرض الخارجي، التي من أهمها عمليات الحفظ الحراري الساخن والبارد وحماية الأغذية من الملوثات الخارجية.

من ناحية أخرى، أوضح الطاهر أن الحملات الرقابية استهدفت ايضاً الخيم الرمضانية للتأكد من مطابقة واستيفاء المؤسسات الغذائية للمواصفات الفنية المطلوبة في تشييد تلك الخيم بناء على الشروط المذكورة في التصريح الذي منحته الادارة من ناحية التصميم والاشتراطات التقنية الأخرى ، وذلك الى جانب التأكد من الممارسات الغذائية الواجب اتباعها وفقاً للاشتراطات الصحية .

وأضاف أن جولات رئيس قسم التفتيش الغذائي ورؤساء الفرق والمعنيين بتفتيش الفنادق وشركات التموين الميدانية خلال أيام الشهر الفضيل، هدفت كذلك إلى التأكد من استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية.

وتابع أن حملات الرقابة الغذائية عملت أيضاً على تكثيف التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة، وتأكيد وجوب تطبيق أفضل الممارسات الصحية والالتزام بالنظافة الشخصية وارتداء القفازات وغطاء الرأس وتوفر بطاقات الصحة المهنية لديهم، إضافة إلى التأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة، وكذلك الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير، مشيراً الى أنها يجب أن تصل الى أكثر من 65 درجة مئوية للحفظ الساخن، وأقل من خمس درجات للحفظ البارد. وأضاف ان الشروط المعتمدة لتحقيق السلامة الغذائية تقتضي الالتزام الصارم بتلك الدرجات، حيث يؤدي عدم حفظ الأطعمة على درجات حرارة المذكورة إلى فساد الأغذية والأطعمة، وبالتالي حدوث حالات التسمم الغذائي.


حملة تراحم

تفتح «الإمارات اليوم» خلال شهر رمضان الكريم نافذة لعمل الخير، ومدّ يد العون لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.

وستخصص صفحتين يومياً لنشر قصص المحتاجين، لاسيما من الأسر التي تعاني أوضاعاً معيشية قاسية.

وبإمكان المهتمين والمتبرعين الاتصال بالحملة عبر هاتف «الخط الساخن»، إلى جانب البريد العادي، والبريد الإلكتروني، المدونة في صفحتَي الحملة.

تويتر