«أوقاف دبي» تنظم محاضرة لتحفيز الحاضنات على متابعة القصّر
نظمت إدارة شؤون القصّر قسم الرعاية والتأهيل، التابعة لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي، محاضرة بعنوان «كيف نستقبل شهر رمضان»، لتحفيز الحاضنات على متابعة القصر، وذلك ضمن مبادرة «غراس»، وهي إحدى مبادرات المؤسسة الرمضانية والتزاماتها المجتمعية تجاه المجتمع والموظفين، التي تعزز التقارب الاجتماعي والوعي الديني.
وأكد الداعية في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، خالد إسماعيل، أهمية هذا الشهر الكريم، معدداً الأعمال المستحبة فيه، وكيفية استغلاله بكثرة الأعمال الصالحة، مبيناً أن الله تعالى اختص شهر رمضان بالصوم وميزه بين سائر الأعمال، إضافة إلى التعريف بآداب الصيام. وهدفت المحاضرة إلى الاهتمام بنواة المجتمع، وهي الحاضنات اللواتي يعتنين بالقصّر، وتوعيتهن بكيفية استقبال شهر رمضان، وتحفيزهن على متابعة القصّر في استغلال العبادات والإكثار من الطاعات.
وقال نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، خالد آل ثاني، إن «مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر تنظم فعاليات متنوعة، خلال شهر رمضان المبارك، وتشمل الكثير من الأنشطة التي تناسب روحانية وقيمة الشهر الفضيل، وتفعيلاً لبرنامج محاضرات التوعية للحاضنات اللاتي هنّ أساس صلاح القاصر، والتربة الصالحة التي نجني منها الثمار مستقبلاً، نظمنا هذه المحاضرة إلى جانب فعاليات أخرى تقدمها المؤسسة للحاضنات والقصّر خلال الشهر نفسه». وفي ختام المحاضرة، وزع قسم الرعاية والتأهيل هدايا رمضانية على الحاضنات. وتعنى مبادرة «غراس» بحل مشكلات القُصر الاجتماعية، وتتكون المبادرة من سلسلة ندوات ومحاضرات، تم البدء في تنفيذها منذ بداية العام الماضي، وذلك في إطار برامج المؤسسة للتوعية والمدرجة في خطتها الإستراتيجية. ويتألف البرنامج من سلسلة محاضرات توعوية للحاضنات، وذلك في ظل إيمان المؤسسة بأهمية دورهن في تربية القُصر والتأثير الإيجابي لهذه المحاضرات، الذي يصب في مصلحة القاصر والحاضنة، ويهدف البرنامج إلى توجيه الحاضنات إلى كيفية التعامل مع سلوكيات القُصر المتغيرة، إضافة إلى تزويد الأوصياء بالأساليب والطرق المناسبة والسليمة للتعامل مع القُصر المحجور عليهم.
يشار إلى أن مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر هي المرجع الأول المعتمد للأوقاف في إمارة دبي، والمخولة العناية بالقصر ومن في حكمهم (المحجور عليهم والأيتام)، إذ تعمل وفق ضوابط وشروط الحوكمة والشفافية، وتتميز بالصدقية لدى المجتمع والواقفين والمؤسسات الحكومية والخاصة، كما تمارس أنشطتها من خلال إدارة كفؤة، وموارد بشرية متخصصة، يشكل العنصر البشري المواطن جزءاً كبيراً منها، في ظل أنظمة وقوانين واضحة، تتميز بالشفافية وتقوم بتقديم التقارير للواقفين وأوصياء القصر.