المشروع نفذته الجمعية بدول في قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا. من المصدر

«خيرية الشارقة» تنفّذ مشروع «إفطار صائم» في ‬48 دولة

نفذت جمعية الشارقة الخيرية مشروع «إفطار صائم» خارج الدولة في ‬48 دولة موزعة ما بين قارات العالم في آسيا وإفريقيا وأوروبا، وذلك بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج، إلى جانب بعض الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي تسهم سنوياً مع الجمعية في إطار مشروع موائد الرحمن (إفطار صائم)، الذي تنفذه الجمعية خلال شهر رمضان، وذلك لمد يد العون الى المحتاجين والفقراء في الدول العربية والإسلامية، وأيضاً يشمل الجاليات المسلمة في جميع بقاع العالم.

وقال مشرف إدارة المشروعات، محمد حمدان الزري، إن توزيع وجبات إفطار الصائم أصبح أمراً ضروريّاً للعديد من الأسر المحتاجة خارج الدولة، إذ تستفيد منها شريحة كبيرة من المسنين والأرامل والأيتام والفقراء، منوهاً بالدور الكبير الذي تضطلع به سفارات الدولة والمؤسسات والجمعيات الخيرية في إيصال هذه الوجبات إلى مستحقيها في الدول كافة، التي تقدم فيها الجمعية وجبات إفطار صائم بشكل يومي، إذ يتم توزيع تلك الوجبات على المحتاجين من الفقراء والأيتام والمساجد والمؤسسات الإسلامية، والجاليات المسلمة الفقيرة.

وأوضح الزري أن حرص جمعية الشارقة الخيرية على مواكبة التطوير والتحسين الدائم وضمان الجودة العالية في تنفيذ مشروعاتها ومبادراتها الداخلية والخارجية، لا يتأتى من فراغ، بل وفق خطة استراتيجية وضع لبنتها الأولى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسار على نهجها ومتابعة تنفيذها الشيخ عصام بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأمين العام عبدالله مبارك الدخان، حيث السير قدماً وفق منهج إنساني في العديد من الدول التي تم اختيارها بعناية لتنفيذ مشروع إفطار صائم بغية خدمة الفقراء والمساكين، ومساندتهم وتقوية وازعهم الديني.

وأشار إلى الدور التوعوي والاجتماعي والثقافي والإنساني في رسم صورة طيبة ومشرقة عن المجتمع الإماراتي، وتفاعله الخيري مع المحتاجين والمعوزين في أرجاء الكرة الأرضية.

يشار إلى أن إدارة الجمعية بدأت في الإعداد والتنسيق لمشروعات «إفطار صائم»، خارج الدولة، منذ أكثر من ثلاثة أشهر بين الجهات والمؤسسات التي تتعاون مع الجمعية في هذا المشروع السنوي الكبير.

الأكثر مشاركة