مديونياتهم 2.5 مليون درهم.. و«الداخلية» اختارتهم في الدفعة الثانية
17 سجيناً ينتظرون الإفراج ضمن حملة «تراحم»
اختار «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية 17 سجيناً مواطناً ومقيماً ضمن الدفعة الثانية، من الحملة الإنسانية التي أطلقتها «الإمارات اليوم» في رمضان، باسم حملة «تراحم» في دفعتها الثانية، لإطلاق سراح 17 سجيناً متعثراً قبل عيد الفطر.
وتبلغ قيمة مديونيات السجناء مليونين و478 ألفاً و875 درهماً، بينهم 11 يحملون جنسيات دول عربية، وستة من دول آسيوية، وهم يقبعون في سجون الإمارات.
وتأتي الحملة في إطار مذكرة التفاهم التي وقعت بين الصحيفة و«صندوق الفرج»، وأسهمت في إطلاق سراح العديد من نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية المتعثرين في قضايا مالية وديات شرعية، وتم تزويد «الإمارات اليوم» بأعداد السجناء المتعثرين مالياً، بعد دراسة ملفاتهم واعتمادها من قبل لجنة دراسة حالات السجناء في الصندوق.
وأكد أمين صندوق الفرج في وزارة الداخلية، العقيد عبدالحكيم سعيد السويدي، أن «مثل هذه الحملات الانسانية تزرع روح التعاون والمساعدة بين أفراد المجتمع، إذ تم تزويد الصحيفة بالدفعة الثانية من السجناء، بعد التجاوب من المتبرعين في المساهمة في تفريج كرب هؤلاء السجناء، لفتح أكبر قدر ممكن للمشاركة المجتمعية، وحالياً نحاول الإسراع في الافراج وانهاء اجراءات الدفعة الاولى من السجناء قبل حلول عيد الفطر المبارك»، مضيفاً أنه «تم اختيار قائمة المشمولين بهذه الحملة من سجون الإمارات كلها، وليس من سجن واحد، إذ بلغ مجمل الدفعتين 48 سجيناً».
وقال إن «جميع الحالات التي يتم الإعلان عنها للمساعدة هم من المتعثرين في قضايا مالية وليست جنائية».
ودعا السويدي الجمعيات والمؤسسات الأهلية والشركات خصوصاً ورجال الأعمال إلى التفاعل مع مثل هذه الحملات التي تصب في الخدمة المجتمعية.
إلى ذلك، أفاد عضو لجنة دراسة حالات السجناء في «صندوق الفرج» في وزارة الداخلية، عبدالله المنصوري، بأنه «بعد التكفل بقائمة الدفعة الاولى من السجناء المعسرين البالغ عددهم 31 سجيناً، تم تزويد الصحيفة بـ 17 سجيناً كدفعة ثانية من السجناء المعسرين، وتبلغ قيمة مديونيات السجناء مليونين و478 ألفاً و875 درهماً، بينهم 11 يحملون جنسيات دول عربية، وستة من دول آسيوية، وآلية اختيار السجناء المستفيدين من الحملة تخضع لمعايير إضافية، بينها وضع أسرهم المعيشي، والقضايا المدانين فيها، والمبالغ المترتبة عليهم».