والده يعجز عن تدبير 240 ألف درهم كلفة علاجه.. وإقامته في مستشفى دبي
«عمر» ولد يعاني مشكلات صحية
يعجز (أبوعمر) عن سداد كلفة إقامة طفله في قسم العناية المركزة للأطفال الخدج في مستشفى دبي، إثر إجراء عملية ولادة قيصرية طارئة ومبكرة لزوجته في بداية الشهر السابع من الحمل، نتيجة وجود مشكلة في المشيمة أدت إلى توقف وصول الدم وتوقف نمو الطفل عن المعدل الطبيعي ونقص الأكسجين، ما اضطر الأطباء إلى إجراء عملية قيصرية بعد التأكد من خلال التحاليل الطبية والأشعة أن حياة الطفل والأم معرضة للخطر في حال استمرار الحمل، وتم وضع الطفل في العناية المركزة للأطفال الخدج (الحضانة)، منذ شهرين، وبلغت كلفة إقامته 240 ألف درهم. وأظهر التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن «الولادة المبكرة تمّت في بداية الشهر السابع من الحمل، بسبب تعرض الجنين لانخفاض في المؤشرات الحيوية، وتعرضه لتوقف في تدفق الدم ونقص في وصول الأكسجين وبطء في دقات القلب».
وأوضح التقرير أن «الطفل لم يكتمل نمو رئتيه، وضعيف الوزن (1400 غرام)، ما استدعى مكوثه في قسم العناية المركزة، وتكثيف العلاج له ومتابعته بصورة مستمرة، ويتم إجراء علاج طبيعي مكثف للطفل حتى تتحسن حالته الصحية، وهو تحت الملاحظة والمتابعة المستمرة من قبل الأطباء». وقال (أبوعمر) إن «عملية ولادة زوجتي جاءت بشكل مفاجئ، لأن كل متابعات الحمل كانت طبيعية، ولم تظهر فيها أي مشكلات، وبعد بلوغ زوجتي الشهر السابع، أصيبت بمضاعفات، واصطحبتها إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وأصر الأطباء على اجراء عملية قيصرية لإنقاذ حياة الجنين والام، و(عمر) أكمل حالياً شهرين في حضانة الأطفال الخدج».
وتابع (أبوعمر) أنه خلال مكوث ابنه في عناية الأطفال الخدج في المستشفى، أجرى له الاطباء عملية إغلاق الأنبوب المفتوح في القلب، وهو المسؤول عن وصول الاكسجين للطفل، ليتمكن من التنفس بشكل طبيعي، وبعد العملية بأسبوع تعرض الطفل لمضاعفات ما بعد العملية، منها توقف عصب الرئة عن العمل، والآن يتم اجراء علاج طبيعي له لمدة شهر، وفي حال عدم تحسن حالته سيتم إجراء عملية جراحية أخرى له.
وناشد أهل خير مد يد المساعدة في سداد كلفة علاج طفله، حتى يستطيع استخراج شهادة ميلاد له، خصوصاً أن إمكاناته المالية متواضعة، ولا تسمح له بتدبير هذا المبلغ في الوقت الراهن، إذ إن راتبه 3500 درهم، يدفع منه 1100 درهم لإيجار المسكن، و1500 درهم أقساطاً بنكية شهرية، والبقية لمتطلبات الحياة اليومية.