تكفل 523 أسرة فقيرة ومتعفّفة و42 من ذوي الإعاقة
«دار البر» تنجز قرية للأيتام بكُلفة 8 ملايين درهم
انتهت جمعية دار البر من بناء قرية للأيتام في لبنان، بكلفة ثمانية ملايين و600 ألف درهم، فيما بلغ عدد الأيتام الذين ترعاهم الجمعية 29 ألفاً و265 يتيماً، بكلفة سنوية 55 مليون درهم، كما تكفل الجمعية 523 أسرة فقيرة ومتعففة، و42 من ذوي الإعاقة، حسب عضو مجلس إدارة الجمعية رئيس قطاع المشروعات الخيرية في الجمعية محمد أحمد البحري.
وقال البحري، لـ«الإمارات اليوم»، إن الجمعية أقامت 65 ألفاً و785 مشروعاً موزعة في 25 دولة، خلال الـ10 سنوات الأخيرة، بواقع 1872 مشروعاً طبياً، و15 ألفاً و556 مشروعاً لبناء المساجد، و2339 مشروعاً إنشائياً وقفياً، و4547 مشروعاً للأسر المنتجة، في حين أنجزت الجمعية 41 ألفاً و471 مشروع حفر الآبار والخزانات وسقيا الماء.
كفالة اليتيم حددت جمعية دار البر كلفة كفالة اليتيم داخل الدولة بمبلغ 300 درهم، وخارج الدولة 150 درهماً، وكفالة ذوي الإعاقة داخل الدولة 600 درهم، وخارجها 400 درهم، كما أن كفالة أسرة فقيرة خارج الدولة 350 درهماً. |
وأعلن البحري، خلال الحفل السنوي للأيتام، الذي تنظمه الجمعية سنوياً، أول من أمس، تغيير اسم قرية «دار البر للأيتام» في لبنان، إلى «قرية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم للأيتام»، تقديراً لعطاءاتها ومساندتها للأيتام داخل الدولة وخارجها، وحرصها على رعايتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، من تأمين حاجاتهم الأساسية من مأكل ومسكن ومشرب، لافتاً إلى أن الهدف من بناء القرية توفير حياة كريمة لأسر الأيتام في مساكن طبيعية كغيرها من الأسر، لافتاً إلى أن إجمالي كلفة القرية ثمانية ملايين و600 ألف درهم.
واختارت الجمعية شخصية العام الخيرية، عيسى صالح القرق، حيث يعد من أبرز الشخصيات الخيرية الداعمة بجهودها للجمعية في مشروعات العمل الخيري، وحضر الحفل سمو الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، والمدير العام لجمعية دار البر، عبدالقادر الريس، وعضو مجلس الإدارة المدير التنفيذي للجمعية عبدالله بن زايد الفلاسي، وعضو مجلس الإدارة رئيس قطاع الشؤون المحلية محمد سعيد المهيري.
وأوضح البحري، أن جمعية دار البر أسست إدارة كفالة الأيتام والأسر منذ عام 1991، وتميزت بأعلى مستوى الجودة والتميز، منها إطلاقها أخيراً، مبادرة الجمعية الذكية، وهي مبادرة رائدة على صعيد الجمعيات الخيرية، تقوم على توفير الخدمات الإلكترونية لتقديم حلول إبداعية مبتكرة في مجال تطبيقات الهواتف الذكية، بما يضمن الحصول على التبرعات الإلكترونية على مدار الساعة.
وأشار إلى أن «قرية سمو الشيخة هند بنت مكتوم بنت جمعة آل مكتوم للأيتام»، من المشروعات النموذجية التي تهدف إلى إيجاد حياة كريمة لأسر الأيتام، بمساكن طبيعية كغيرها من الأسر، لافتاً إلى ان فكرة المشروع تكمن في استمرار الحياة الطبيعية لأسر الأيتام، دون الاضطرار إلى اللجوء إلى ملاجئ الأيتام، وتغيير نمط معيشتهم الطبيعية بسبب وفاة الأب.
وأضاف أن القرية تتكون من وحدات سكنية ومبانٍ إدارية وعيادة طبية ومسجد للقرية ومكتبة وفصول دراسية ومركز لتحفيظ القرآن الكريم، إضافة إلى الملاعب، بكلفة ثمانية ملايين و600 ألف درهم.
ولفت إلى ان الجمعية استحدثت أخيراً، كفالات المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، لتصل حالياً إلى نحو 45 معاقاً تحتضنهم الجمعية. وأكد البحري ان الجمعية ستقدم الدعم المادي لأنشطة مستشفى سرطان الأطفال في مصر، حيث ارتأت إطلاق حملة لجمع التبرعات للمستشفى، عن طريق مكاتبها، أو التبرع الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للجمعية، وذلك للمساهمة في دعم شراء الأسرّة ومستلزمات المستشفى، اضافة إلى تقديم الدعم اللازم للمستشفى.