متسابقون من حول العالم يتنافسون في جائزة دبي للقرآن
واصلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم مسابقتها الدولية، مساء أول من أمس، باختبار سبعة متسابقين، من موريتانيا وماليزيا والكويت وبوركينا فاسو وسيريلانكا.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، المستشار إبراهيم بوملحه، إن لجنة التحكيم المبدئية، تضم محكمين من مصر والأردن ولبنان والسعودية، ومحكمين من الإمارات، معلناً عن إطلاق فرع جديد من فروع الجائزة الـ11، وهو فرع تسجيل القرآن بأصوات متميزة للقراء المواطنين والمقيمين. ورعت الليلة الثانية من المسابقة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن المؤسسة تشارك في رعاية بعض فعاليات الجائزة، لدورها الكبير في مساندة حفظة القرآن الكريم، وتشجيعهم على مواصلة هذا الطريق، مشيرا إلى أن الجائزة شهدت تطورا كبيرا مع بداية إنشائها، ووصلت إلى مصاف الجوائز والمسابقات العالمية التي لها تاريخ طويل في هذا المجال، بل إنها فاقت كل هذه الجوائز والمسابقات. وأضاف أن الجائزة حظيت برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وعمل دؤوب من جميع أعضاء اللجنة المنظمة والمتطوعين. وأشاد بن دراي بفرع جائزة الشخصية الإسلامية، مشيرا إلى أن الجائزة وفقت في اختياراتها من الشخصيات البارزة، خلال دوراتها. وقال نائب المدير العام للشؤون التنفيذية بدائرة التنمية الاقتصادية، خالد إبراهيم القاسم، إن الجائزة استطاعت أن تؤدي دوراً متميزاً، ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى العالمي أيضا، وذاع صيتها في كل أنحاء العالم، ما أدى إلى ارتفاع حجم أعمالها، وزيادة عدد المشاركين فيها، بحيث أصبحت الدول حريصة على إرسال حافظيها.