«أبوسيف» مهدد بالطرد لعجزه عن سداد الإيجار
يعاني المواطن (أبوسيف) ظروفاً معيشية صعبة في ظل تدني مصدر دخله الشهري، وعدم عثوره على عمل يستطيع من خلاله مواكبة متطلبات الحياة، ما أدى إلى تراكم الإيجار، وبات مهدداً بالطرد من شقته، بعدما هدده المالك باللجوء إلى القضاء، في حال عدم دفع المستحقات البالغة 75 ألف درهم، ويناشد المتبرعين مساعدته.
ويروي (أبوسيف) البالغ من العمر 41 عاماً، قصته قائلاً «بعد وفاة والدي قبل عامين انتقلت إلى السكن في شقة بالإيجار، قبل أن يصدر قرار بإنهاء خدماتي وأصبح من دون عمل، فعجزت عن سداد المتأخرات الإيجارية، وبت مهدداً بالطرد من الشقة التي أقطنها مع أفراد أسرتي المكونة من ثلاثة أبناء، ويطالبني المالك بسداد المتأخرات البالغة 25 ألف درهم وإيجار السنة الحالية البالغة 50 ألف درهم، والمشكلة أن ظروفي تحول دون تأمين المبلغ، وحاولت اللجوء إلى جهات عدة لمساعدتي من دون جدوى، ولا أعرف ما العمل».
وتابع «كنت أعمل في جهات حكومية مدة 20 عاماً، وأنهيت خدماتي بسبب ظروف خاصة ألمت بي في تلك الفترة، وحاولت جاهداً منذ عامين البحث عن عمل ولم أوفق، وكانت الشركات ترفض طلباتي بسبب كبر سني»، لافتاً إلى أن مصدر دخله الوحيد من معونات يحصل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية قيمتها 4400 درهم شهرياً، تذهب لمصروفات الحياة اليومية.
وأضاف «كنت أقطن في بيت والدي، لكن بعد وفاته باع إخواني المنزل وحصلت على حصتي البالغة 220 ألف درهم، وانتقلت إلى السكن في شقة بالإيجار، وبدأت في بناء الأرض السكنية التي حصلت عليها من بلدية دبي عام 2003 بنصيبي من الميراث، لكنه لم يكفِ، وتوقف البناء عند مرحلة الجدران فقط». وأشار إلى أنه ظروفه المعيشية ساءت بشكل كبير أخيراً، وأصبح عاجزاً عن سداد الإيجار أو تدبير أمور أسرته أو استكمال بناء مسكنه، مناشداً أهل الخير مساعدته في ظروفه، سواء مشكلة الإيجار أو حتى مساعدته في العثور على وظيفة يستطيع من خلالها إعالة أسرته على متطلبات ومصروفات الحياة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.