6 في «توام» و3 في «العين الحكومي»

9 مرضى يحتاجون إلى 335 ألف درهم كلفة علاجهم

مستشفى توام قدم العلاج اللازم لـ6 من المرضى. أرشيفية

ينتظر تسعة مرضى في مستشفيي توام والعين الحكومي من يساعدهم على سداد تكاليف العلاج المترتبة عليهم، البالغة 335 ألفاً و617 درهماً، منهم ستة مرضى في مستشفى توام يعجزون عن تغطية كلفة علاجهم البالغة 311 ألفاً و191 درهماً، وثلاثة في مستشفى العين الحكومي يعجزون عن تدبير كلفة علاجهم البالغة 24 ألفاً و426 درهماً.

إذ تعاني مريضة عراقية سرطان المعدة والإثني عشر، وخضعت لعلاج كلفته 39 ألفاً و222 درهماً، واستطاعت سداد 12 ألفاً و748 درهماً، ولم تستطع تدبير بقية المبلغ، وقيمته 26 ألفاً و474 درهماً. والمريض الثاني سوري الجنسية (18 عاماً) يعاني سرطان الرئة، وانتهت صلاحية بطاقة التأمين قبل دخوله المستشفى، ما ترتب عليه فاتورة بقيمة 16 ألفاً و260 درهماً.

أما المريضة الثالثة فصومالية (65 عاماً)، تعاني فشلاً كلوياً، وخضعت لعلاج كلفته 19 ألفاً و315 درهماً. أما المريض الرابع فباكستاني (8 سنوات)، يعاني إعاقة حركيه منذ الولادة، ويحتاج إلى جهازين طبيين، الأول بـ17 ألفاً و710 دراهم، والثاني بـ16 ألفاً و335 درهماً. والمريض الخامس طفل خليجي (9 سنوات) مصاب بشلل رباعي منذ الولادة، ويحتاج إلى جهاز يساعده على الحركة بقيمة 15 ألفاً و97 درهماً. والمريض السادس سوري (65 عاماً) يعاني سرطان المثانة، وخضع لعلاج كلفته 200 ألف درهم. والمريض السابع يعاني مرض التهاب الكبد الوبائي «بي»، ويحتاج إلى أدوية شهرية بقيمة 5866 درهماً. أما المريض الثامن ففتاة (14 عاماً)، تعاني الصرع، وتحتاج إلى أدوية بقيمة 2000 درهم. والمريضة الأخيرة سورية تعاني حمى البحر المتوسط، وتحتاج إلى أدوية بقيمة 16 ألفاً و560 درهماً.

وتفصيلاً، قالت (م.م) إنها تعاني سرطان المعدة والإثني عشر، ودخلت مستشفى توام في العين، وخضعت للعلاج اللازم، ولم يكن لديها تأمين صحي، وترتبت عليها فاتورة بقيمة 39 ألفاً و222 درهماً، وساعدها فاعلو الخير بمبلغ 12 ألفاً و748 درهماً، وتبقى عليها مبلغ 26 ألفاً و474 درهماً، لم تستطع سداده، نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها، إذ إن إقامتها على زوج ابنتها، الذي يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 12 ألف درهم، يذهب منه جزء للمستلزمات البنكية، ويسدد 6700 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والمتبقي يذهب إلى مصروفات الحياة ومتطلباتها، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في سداد بقية كلفة العلاج.

وقال (أبومحمد) إن «لدي ابناً (18 عاماً) مصاباً بسرطان الرئة، وسبق أن أدخلته مستشفى توام في العين، وخضع للعلاج اللازم، وبلغت كلفة علاجه 16 ألفاً و260 درهماً، ولم استطع سداد فاتورة العلاج، ووضعت صورة جواز سفري في المستشفى ضماناً إلى حين سداد الفاتورة، والمشكلة أنني أمر بظروف صعبة، إذ كنت أعمل في إحدى الجهات الخاصة، وتم إنهاء خدماتي منذ شهرين، وأعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمر بها»، متمنياً أن تمتد إليه أيادي أهل الخير لتساعده على سداد كلفة علاج ابنه.

وأفادت (أم هاشم ــ 65 عاماً) بأنها تعاني فشلاً كلوياً، وسبق أن دخلت مستشفى توام، وخضعت لغسيل كلوي، وحصلت على أدوية، وبلغت كلفة العلاج 19 ألفاً و315 درهماً، لم تستطع سدادها، ووضعت صورة جواز سفرها في المستشفى ضماناً إلى حين سداد قيمة العلاج، وزوجها يعجز عن تدبير المبلغ، كونه يعمل براتب 10 آلاف و400 درهم، يذهب منه 3000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والمتبقي لمصروفات الأسرة المكونة من ثلاثة أبناء، متمنية أن تتم مساعدتها على سداد فاتورة المستشفى.

وقال (أبوأحمد) إن لديه خمسة أبناء «بينهم طفل (8 سنوات)، يعاني إعاقة حركية، وسبق أن أدخلته مستشفى توام في العين، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى جهازين طبيين، تبلغ قيمة الأول 17 ألفاً و710 دراهم، والثاني 16 ألفاً و335 درهماً، وظروفي لا تسمح لي بتدبير المبلغ، كوني أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 4000 درهم، تكفي بالكاد لإيجار المسكن ومصروفات الحياة»، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على شراء الأجهزة لطفله.

وروى (أبومحمود ــ 65 عاماً)، قصته مع المرض، قائلاً إنه يعاني سرطان المثانة، وخضع للعلاج في مستشفى توام، وبلغت الكلفة 200 ألف درهم، والمشكلة أنه لا يستطيع تدبير هذا المبلغ في ظل وضعه الصحي المتردي، خصوصاً أنه يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 15 ألف درهم، يذهب منه 2700 درهم شهرياً لإيجار المسكن، ونحو 3000 درهم لرسوم ابنه الجامعية، ولا يعرف ما العمل في ظل الظروف التي يمر بها، مناشداً أهل الخير مساعدته على سداد كلفة العلاج.

وقال (ع.ح) إن لديه طفلاً (9 سنوات) يعاني منذ ولادته إعاقة حركية (شلل رباعي)، وسبق أن أدخله مستشفى توام، وتبين بعد معاينة الأطباء أنه في حاجة إلى جهاز طبي يساعده على الحركة بقيمة 15 ألفاً و97 درهماً، والمشكلة أن إمكاناته المالية متواضعة، ولا تسمح له بشراء الجهاز، كونه يعمل في قطاع حكومي براتب 7000 درهم، يذهب إلى مصروفات أسرته المكونة من 11 فرداً، مناشداً أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على شراء الجهاز الطبي لطفله المعاق.

كما يعاني ثلاثة مرضى في مستشفى العين الحكومي عدم قدرتهم على سداد تكاليف علاج يحتاجون إليه بقيمة 24 ألفاً و426 درهماً، ويناشدون أهل الخير مساعدتهم على سداد تكاليف الأدوية والعلاج.

تويتر