«الفطيم» تمنح المواطن عيسى مبارك سادسة سياراتها
اختارت شركة الفطيم للسيارات (تويوتا) أسرة المواطن عيسى مبارك من إمارة دبي، لتحظى بالسيارة السادسة والأخيرة، ضمن حملة «فرحة رمضان»، وهي واحدة من سلسلة حملات إنسانية أطلقتها الصحيفة خلال شهر رمضان، تحت اسم «تراحم». ومنحت الأسرة سيارة من نوع «أفانزا» المخصصة للعائلات.
وتهدف الحملة إلى رسم البسمة والأمل على وجوه ست أسر تعاني ظروفاً مالية ومعيشية صعبة، بسبب تدني دخولها، وقد اختيرت ثلاث من هذه الأسر عن طريق هيئة الهلال الأحمر، فرع دبي، بعد دراسة أحوالها.
وتم تسليم السيارة إلى المواطن عيسى مبارك في وكالة الفطيم للسيارات (تويوتا) في دبي.
وقضت اتفاقية موقعة بين «الإمارات اليوم» و«الفطيم للسيارات» بتقدم ست سيارات «تويوتا» من نوع «أفانزا» لأسر في أمس الحاجه إليها، لتعينها على القيام بأعباء وتكاليف المعيشة، إذ تعاني تلك الاسر ظروفاً صعبة ومشكلات صحية أو عدم وجود معيل يصلح للعمل.
وذكر المدير العام للعلاقات الحكومية في «الفطيم للسيارات» يوسف الرئيسي أن «هذا اليوم يشكل حدثاً مميزاً بالنسبة إلينا، إذ إنه يشهد نهاية المبادرة الخيرية (فرحة رمضان) بالاشتراك مع جريدة الإمارات اليوم، مهنئاً المواطن عيسى مبارك بالسيارة».
وأضاف «نتمنى أن تتيح سيارة (تويوتا أفانزا) الجديدة للاسرة سهولة التنقل، بفضل ما تتمتع به السيارة من مقصورة رحبة متعددة الاستخدامات، وتوفير فائق في الوقود، وحيز أمتعة كبير، ومزايا أمان متميزة». وأعرب عن سعادته بإحداث فرق، ولو كان بسيطاً، في حياة ست عائلات إماراتية خلال هذا الشهر المبارك.
وأعرب المواطن عيسى مبارك عن شكره العميق لحملة «فرحة رمضان» لمساعدة الأسر المواطنة من ذوي الدخل المحدود، مشيراً إلى أن الحملة مميزة، وذات مدلولات إنسانية رائعة.
وكانت «الفطيم للسيارات» اختارت المواطن عيسى مبارك ضمن الأسر المستحقة، إذ يعاني ظروفاً صحية ومعيشية صعبة في ظل تدني مصدر الدخل الشهري، ولا يستطيع مواكبة متطلبات الحياة في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار، ولا يقوى على العمل، بسبب عجزه الصحي، في حين أن مصدر دخله الوحيد من المعونة التي يحصل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية.
ويروي عيسى مبارك قصته قائلاً: «أبلغ من العمر 38 عاماً، وأعاني عجزاً صحياً، وأسكن في شقة مستأجرة مكونة من غرفة وصالة فقط، وأحصل على مساعدة من هيئة تنميه المجتمع لتغطيه جزء من إيجار الشقة، لكن تبقى ظروفي المعيشية صعبة، في ظل متطلبات الحياة، ولا أملك سيارة خاصة، وأتنقل عن طريق سيارات الأجرة».