فواتير المستشفى بلغت 300 ألف درهم
3 مرضى وأسرة متوفاة يعجزون عن سداد كلفة العلاج
يعجز ذوو ثلاثة مرضى ومتوفاة عن سداد كلفة العلاج في مستشفى «توام» في العين، البالغة نحو 300 ألف درهم، ويناشدون من يساعدهم على سداد المبالغ العلاجية. وحسب تقارير المستشفى فإن الحالة الأولى لطفل أردني يعاني نقصاً في هرمون النمو منذ ولادته، سبب له مشكلات صحية، ويحتاج إلى علاج كلفته 44 ألفاً و46 درهماً، والحالة الثانية امرأة فلسطينية كانت تعاني جلطة دماغية وقلبية، وخضعت للعلاج في المستشفى وتوفيت بعدها، وبلغت فاتورة المستشفى 123 ألفاً و181 درهماً، ولم يستطع أبناؤها السداد، أما المريضة الثالثة فتعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، وأدخلت المستشفى للعلاج الكيماوي، وبلغت فاتورة العلاج 37 ألفاً و587 درهماً، والمريض الأخير صومالي يعاني سرطان الدم أيضاً، وبلغت فاتورته 95 ألفاً و527 درهماً، ويناشدون من يساعدهم على سداد المبالغ المترتبة عليهم.
وتفصيلاً، قال «أبوأسامة»، إن «طفلي (13 عاماً) يعاني منذ ولادته نقصاً في هرمون النمو، وسبق أن أدخلته مستشفى توام، وتمت معاينة حالته من قبل الأطباء، وتبين أنه يحتاج إلى حقن شهرية لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وفي حال عدم الالتزام بالعلاج سيؤثر ذلك سلباً على معدل النمو»، مضيفاً: «المشكلة أن التأمين الصحي لا يغطي تلك الحقن، إذ تبلغ كلفة العلاج شهرياً 6602 درهم، فضلاً عن مصروفات الاستشارة والفحوص التي تبلغ 4434 درهماً، أي أن إجمالي كلفتها لمدة ستة أشهر 44 ألفاً و46 درهماً، وهذه المبالغ تفوق طاقتي المالية المتواضعة، إذ إنني أعول خمسة أبناء وأعمل في إحدى شركات القطاع الخاص، وأتقاضى راتباً لا يتعدى 4900 درهم، يذهب منه 2500 درهم شهرياً لإيجار المسكن، وجزء منه يذهب للرسوم الدراسية المترتبة على أبنائي، والبقية لمصروفات الحياة، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي على توفير كلفة علاج طفلي».
وقال «م.م ـ فلسطيني»، إن «والدتي كانت تعاني جلطة دماغية وقلبية إلى جانب السكري والضغط، ودخلت مستشفى توام، وكانت وقتها بطاقة التأمين منتهية الصلاحية، وخضعت للعلاج، ثم بدأت حالتها الصحية تسوء أكثر فأكثر إلى أن توفيت، وبلغت فاتورة المستشفى 123 ألفاً و181 درهماً، والمشكلة أنه ليس لدينا مقدرة مالية على سداد هذا المبلغ، إذ كنت أعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 3500 درهم، لكن توقفت عن العمل لظروف خاصة في تلك الفترة، ولا أعرف كيفية تدبير قيمة الفاتورة التي ترتبت علي بعد وفاه والدتي، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي».
وقالت «ف.ب»: «أعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، وخضعت للعلاج الكيماوي في مستشفى توام، وبلغت فاتورة العلاج 37 ألفاً و587 درهماً، ولم أستطع سداد هذا المبلغ نظراً لتواضع إمكاناتي المالية، إذ إن بطاقة التأمين الصحي رفضت تغطية المبلغ، فأنا وزوجي نعمل في دبي في إحدى الجهات الخاصة، ويتقاضى زوجي راتباً قدره 2000 درهم، وأتقاضى مبلغاً مماثلاً، يذهب نصفه شهرياً لإيجار المسكن، ولا نعرف كيفية سداد فاتورة المستشفى، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي على توفير المبلغ».
وقال «أبومحمد»: « لدي ابن عمره 19 عاماً، يعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، وسبق أن أدخلته مستشفى توام، وبعد معاينة الأطباء تبين أنه يحتاج إلى جلسات علاج كيماوي، وبلغت كلفة الجلسات 95 ألفاً و527 درهماً، ولم أستطع سداد المبلغ، واضطررت إلى وضع صورة جواز سفري في المستشفى كنوع من الضمان لحين سداد المبلغ المترتب علي، إذ اعتبر المعيل الوحيد لأفراد أسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم، يذهب منه 50 ألف درهم سنوياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي على سداد مبلغ الجلسات الكيماوية».