«بيت الخير» من أوائل الجمعيات التي اهتمت باليتيم في الإمارات. من المصدر

«بيت الخير»: «دعم الأيتام» تنهض بالفئات الأضعف في المجتمع

أفاد المدير التنفيذي لجمعية «بيت الخير»، عابدين طاهر العوضي، بأن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم الأيتام والقصر، والتي أطلق عليها اسم «مبادرة الإمارات لصلة الأيتام والقُصّر»، ترسم للعاملين في الحقل الخيري والإنساني منهج عمل متكاملاً، للنهوض بالفئات الأضعف في المجتمع، لتأهيلها ودعمها بما يعزز دورها في نهضة المجتمع الإماراتي، الذي تأسس على التكافل والتضامن والتعاون المثمر البناء، من أجل بناء مستقبل مشرف يسهم في صناعته الجميع وينعم بمكتسباته الجميع، في ظل قيادة استثنائية قدمت نموذجاً نفخر به في الأداء والعطاء الحضاري والإنساني الرفيع.

وتابع أن المبادرة طرحت برنامجاً متكاملاً للنهضة بهذه البراعم الناشئة من أيتام وقصّر، الذين غاب عنهم عائلهم الذي كلف بهم، لينتقل هذا التكليف إلى مجتمع متكافل، يدرك قيمة الإنسان ودوره في التنمية، وتتصدى قيادته الرشيدة لرعاية هؤلاء الأبناء والبنات، من خلال برامج ومبادرات منهجية، ليكونوا ذخراً للنهضة الجديدة التي تستعد لها الإمارات، وهي تحجز مكانها المرموق على خريطة المستقبل.

وأكد العوضي أن جمعية «بيت الخير» كانت من أوائل الجمعيات التي اهتمت باليتيم في الإمارات، ووضعت رؤية متقدمة لرعايته ضمن أسرته لتوفر له الجو الأسري المستقر والآمن، الذي يسمح له بالنمو من دون أن يشعر بالضغوط المادية والاجتماعية التي تجتاح الأسرة عادة عندما تفقد عائلها، وقد عملت الجمعية من خلال برامجها ومشروعاتها على احتضان اليتيم ودعم أسرته وإحاطته نفسياً ومتابعة تحصيله العلمي، والمثابرة على دعم اليتيم الذكر حتى يدخل سوق العمل، واليتيمة الأنثى حتى تتزوج.

 

 

الأكثر مشاركة