مصلّون في كلباء يشكون ضعف تكييف مسجد عبدالله بن عمر
أبدى مصلّون في مسجد عبدالله بن عمر بحي البحيرة في مدينة كلباء، انزعاجهم من الحر الشديد في المسجد أثناء أداء الصلاة، خصوصاً صلاة الجمعة والتراويح، موضحين أن أجهزة التكييف لا تعمل بالكفاءة المطلوبة، ما يشعرهم بالإرهاق، خصوصاً كبار السن، مطالبين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بحل هذه الإشكالية.
من جهتها، أكدت دائرة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية توافر عدد كافٍ من أجهزة التكييف تم تزويد المسجد بها خلال الصيانة التي نفذتها وزارة الأشغال العامة أخيراً.
وتفصيلاً، ذكر المواطن محمد سالم، أن مسجد عبدالله بن عمر تمت صيانته قبل رمضان بفترة، وظن أبناء الحي أن باستطاعتهم أداء الصلاة بشكل مريح إلا أنهم فوجئوا بالحر الشديد أثناء الصلاة، وبسبب العطش والصيام يصبح الأمر مرهقاً جداً بالنسبة لكبار السن والأطفال، خصوصاً في صلاة الظهر، إذ تكون درجات الحرارة مرتفعة جداً، مطالباً بضرورة إيجاد حل فوري حتى يستطيع المصلون أداء الصلاة بخشوع دون الإحساس بالإرهاق والعطش.
وذكر المواطن (أبوراشد)، أن المسجد به أجهزة تكييف كثيرة ورغم ذلك يعاني المصلون الحر الشديد، مشيراً إلى أن المصلين يضطرون للبحث عن مساجد تبعد عن سكنهم مسافة طويلة لتجنب الحر الناتج عن ضعف التكييف، مطالباً بضرورة الاسراع في وضع حد لهذه الأجواء الطاردة للمصلين.
وأيده الرأي المواطن عبدالله راشد، قائلاً إن البعض يتمسك بأداء جميع الصلوات في المسجد على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة، خصوصاً كبار السن الذين لا تتوافر لهم مواصلات تمكنهم من الصلاة في مسجد آخر، مطالباً بحل لمشكلة التكييف.
من جانبه، أكد مدير مكتب دائرة الشؤون الإسلامية في المنطقة الشرقية، عمر محمد البدواوي، أن وزارة الاشغال العامة أجرت صيانة شاملة لمسجد عبدالله بن عمر، أخيراً، وتم تزويده بأجهزة تكييف جديدة وفرش جديد، وصيانة دورات المياه، مشيراً إلى أن المسجد ينقسم إلى قسمين: الملحق الأمامي والمخصص لأداء الصلوات الخمس، وتم تركيب سبعة أجهزة تكييف مركزية فيه، إضافة إلى تكييف السقف، أما الملحق الخلفي والمخصص لصلاة الجمعة ففيه أربعة أجهزة تكييف مركزية، عازياً سبب الحر إلى الازدحام في الملحقين الأمامي والخلفي بالمصلين، إضافة إلى أن الأطفال يفتحون باب المسجد ويغلقونه باستمرار، ما يتسبب في دخول الهواء الساخن وشعور المصلين بالحرارة.