الكعبي: رؤية ورسالة «الأوقاف» تحتاج إلى تغيير في المفاهيم
أفاد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، الدكتور محمد مطر الكعبي، بأن رؤى ورسالة الهيئة تحتاج إلى تغيير في المفاهيم، لمواكبة التطورات العصرية، مشدداً على ضرورة أن تلعب الرؤية الجدية دور المغناطيس الذي يجتذب نحوه قلوب وعقول كل الأطراف المعنية في المجتمع.
فيما أبدى عشرات من وعّاظ وموظفي الهيئة، وعدد من شيوخ بعض الدول العربية والإسلامية المشاركين في برنامج ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، رضاهم التام عن الاستراتيجية التي نفذتها الهيئة خلال السنوات الأربع الماضية على المستويين الدعوي والوقفي، وقدّموا خلال ورشة عمل أقامتها الهيئة لمناقشة مشروع تطوير استراتيجيتها للأعوام الأربعة المقبلة، أفكاراً ومقترحات ورؤى تطويرية في مجالات الدعوة والأوقاف والتعاطي الإعلامي.
وحددت خلال الورشة التي نظمتها في أبوظبي، أمس، 15 اختصاصاً تتولى تنفيذها، أهمها الإرشاد والتوجيه الديني ترسيخاً لمبدأ الوسطية، بهدف بناء مجتمع آمن وواع، ونشر الثقافة الإسلامية وتنمية الوعي الديني بالوسائل المختلفة، وبالتعاون مع الجهات المعنية، وإدارة المساجد والإشراف عليها بما يؤهلها لأداء رسالتها على أكمل وجه، وإبداء الرأي في المسائل الشرعية بناء على طلب الجهات المعنية والأفراد، وتنظيم شؤون الحج والعمرة، والإشراف عليها.
كما تشرف الهيئة على طبع المصحف الشريف وتوزيعه، والإشراف على مراكز تحفيظ القرآن الكريم والمعاهد الدينية، ومراجعة المطبوعات والتسجيلات والملصقات واللوحات الدينية وتقرير مدى صلاحيتها للتداول، وتأهيل وإعداد الأئمة والخطباء بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية، ومنح تصاريح العمل للأئمة والوعاظ والخطباء والمؤذنين وفق الأنظمة واللوائح.