متبرّع يسهم في فاتورة علاج «خميس» بـ 76 ألف درهم
تكفل متبرّع بسداد 76 ألف درهم من قيمة فاتورة علاج مريض يعاني سرطان البنكرياس في مستشفى المفرق، وقدرها 136 ألف درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة المستشفى لتحويل مبلغ المساعدة إلى حساب المريض في المستشفى.
|
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الثاني من يوليو الجاري، قصة معاناة المريض الذي يدعى «خميس» (مصري الجنسية)، بعدما بلغت فاتورة علاجه 136 ألف درهم، ولم يتمكن من توفير إلا 60 ألف درهم عن طريق جمعيتين خيريتين.
وأعرب المريض عن سعادته وشكره العميق للمتبرع، ووقفته معه، في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على أبناء الدولة السباقين إلى مد يد العون والمساعدة إلى كل محتاج.
وكان خميس قال لـ«الإمارات اليوم»: «حضرت من بلدتي في مصر للعمل في إحدى المنشآت، وكانت الحياة تسير بصورة طبيعية، وفي ديسمبر العام الماضي، بدأت أشعر بتعب وإرهاق شديدين، حالا دون قدرتي على أداء أعمالي اليومية بسهولة، كما كنت من قبل، إضافة إلى ذلك زادت نسبة السكر والضغط وانخفض وزني كثيراً، وتعرضت لحالة إغماء، توجهت بعدها إلى أقرب عيادة خاصة، وكتب لي الطبيب أدوية لعلاج السكر وتنشيط الكبد».
وأضاف: «حالتي كانت تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، ما اضطرني إلى اللجوء إلى عيادة أخرى، وبعد إجراء فحوص وأشعة مقطعية، تبين وجود ورم في المجرى المراري، وطلب مني الطبيب المعالج التوجه إلى مستشفى الشيخ خليفة في عجمان، للتأكد من طبيعة الورم ومكانه بدقة، وفي اليوم نفسه أصبت بحالة إغماء مرة أخرى في الساعة الواحدة صباحاً، وتم نقلي بسيارة الإسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى خليفة، حيث أجرى لي الأطباء فحوصاً مستعجلة، ومكثت في المستشفى 20 يوماً، تلقيت خلالها مضادات حيوية ومسكنات».
وأشار إلى أن الفحوص حددت بدقة موقع الورم، وقرر الطبيب المعالج تحويله إلى مستشفى المفرق في أبوظبي، وأخيراً تقرر إجراء عمليتين، الأولى تركيب دعامة للمجرى المراري، والأخرى استئصال الورم الموجود في البنكرياس والمرارة والأمعاء، خشية انتشار السرطان في بقية أنحاء الجسم، وتتبع العمليتين جلسات علاج كيماوي استكمالاً للعلاج، لافتاً إلى أن «فاتورة المستشفى بلغت 136 ألف درهم، وأنه تم سداد 60 ألف درهم عن طريق جمعيتين خيريتين في الدولة».