أسرته تعجز عن سداد 28 ألف درهم كلفة علاجه من فيروس
الرضيع «زايد» ولد بثقبين في القلب
يعاني الرضيع زايد (شهران ــ سوري)، ثقبين في القلب منذ الولادة، وأودع العناية المركزة في مستشفى لطيفة بعد الولادة مباشرة، وبلغت فاتورة علاجه وإقامته في المستشفى 28 ألفاً و354 درهماً، كما أنه يحتاج إلى عملية جراحية في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، لم يتحدد بعد موعدها من قبل الأطباء، ويناشد والد الرضيع أهل الخير مساعدته في تأمين مبلغ فاتورة المستشفى المترتب عليه.
وقال الأب، لـ«الإمارات اليوم»: «عندما بلغت زوجتي شهرها السابع من الحمل، أخبرنا الأطباء في مستشفى لطيفة بأن الفحوص تشير إلى أن المولود سيكون منغولياً (متلازمة داون)، وقد تقبلت الأمر مع زوجتي باعتباره قضاء الله تعالى، ولكن قدّر الله وما شاء فعل، إذ ولد بعدها بأيام قليلة طبيعياً وليس منغولياً، ولكنه كان يعاني منذ ولادته انسداداً في الأمعاء».
وأضاف: «خضع (زايد) لعملية جراحية بلغت تكلفتها مع الإقامة في المستشفى 265 ألف درهم، سددها عني فاعل خير، وبعد خروجه من المستشفى بأسبوع انتكست حالته الصحية فعدنا إلى قسم الطوارئ في المستشفى، وبعد معاينة الأطباء لحالته وإخضاعه للفحوص والتحاليل تبين أنه مصاب بفيروس، إضافة إلى وجود ثقبين في القلب، ومكث في غرفة العناية المركزة شهراً، وبلغت فاتورة إقامته وعلاجه 28 ألفاً و354 درهماً، ولم أستطع سداد المبلغ، فوضعت شيك ضمان إلى حين السداد». وتابع الأب: «علمت من الأطباء أن مشكلة وجود ثقبين في القلب تحتاج إلى علاج في مستشفى متخصص، لذا فقد خاطبت مستشفيات عدة، وأخيراً، تبين أن علاجه متوافر في مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، والتي راجعتها، واطلع الأطباء على الحالة، لكن لم يحددوا بعد موعد العملية الجراحية، التي ستتحدد كلفتها بعد خضوعه لها ووصف الأدوية التي سيحتاجها، إضافة إلى مدة إقامته في المستشفى، وهي تتوقف على تطورات وضعه الصحي ومدى استجابة جسده للعلاج».
وقال: «حالياً أقف عاجزاً عن مساعدة رضيعي في ظل وضع يهدد حياته بالخطر، فأنا غير قادر على سداد فاتورة مستشفى لطيفة، وأيضاً لن أستطيع تدبير كلفة العملية الجراحية في القلب، التي غالباً ستفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، فأنا المعيل الوحيد لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 2500 درهم، يذهب كله لإيجار المسكن ومتطلبات الحياة الأساسية، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في سداد فاتورة مستشفى لطيفة، وتأمين تكلفة العملية الجراحية التي يحتاجها».
من جهتها، ذكرت والدة المريض: «كانت فرحتي بالحمل لا توصف، لأنها جاءت بعد فترة انتظار طويلة، ولا أريد أن تمتزج فرحتي بابني الوحيد بالحزن جراء ضعف إمكاناتنا المالية، إذ إن زوجي غير قادر على سداد فاتورة علاجه في مستشفى لطيفة، ولا يستطيع توفير كلفة عملية جراحية في القلب، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتنا في هذه الظروف التي نمر بها».