يعاني سرطان القولون والكبد
80 ألف درهم تنقذ حياة «أسد»
يعاني (أسد) سرطان القولون والكبد منذ ثلاثة أشهر، ويحتاج إلى 80 ألف درهم علاجاً عاجلاً لإنقاذ حياته، كلفة إجراء عملية استئصال القولون 24 ألف درهم، والخضوع لثماني جرعات كيماوي وأشعة، بـ56 ألف درهم، لكن إمكانات أسرته متواضعة ولا تسمح بتأمين كلفة العلاج، لذا تناشد عائلته أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبير كلفة العلاج، لإنقاذ حياة (أسد) المهددة بالخطر.
8 جرعات كيماوي أفاد التقرير الطبي، الصادر من مستشفى دبي، وحصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض (أسد - 67 عاماً)، يعاني سرطان القولون والكبد، ويحتاج إلى ثماني جرعات كيماوية، بمعدل جلسة واحدة كل 21 يوماً، وتبلغ كلفة الجرعة الواحدة 8000 درهم، وتبلغ كلفة الجرعات والأشعة وعملية استئصال القولون 80 ألف درهم. |
وحسب تقرير طبي صادر من مستشفى دبي، فإن سرطان القولون منتشر في الكبد والكلى، ويحتاج إلى استئصال القولون وجرعات كيماوي، في أسرع وقت ممكن.
وتروي ابنة المريض (أسد - باكستاني - 67 عاماً) قصة مرض والدها، قائلةً: «منذ ثلاثة أشهر، كان والدي يعاني ألماً شديداً في البطن، صاحبه انتفاخ وقيء شديدان، وفي البداية تناول عقاقير ووصفات مسكنة، لكنها لم تهدئ الوضع، وبعد مرور أسبوعين لم يتحمل شدة الألم، فاصطحبته إلى العديد من العيادات والمستشفيات الخاصة في عجمان، ولم يتبين وجود أي أعراض للسرطان».
وأضافت: «كنت أرى أبي يتألم بشدة، وقلبي يعتصر حزناً عليه، لذا اصطحبته مرة أخرى إلى مستشفى (جي إم سي) في عجمان، وبعد إجراء التحاليل والفحوص الطبية، أخبرني الطبيب بأنه لابد من متابعة والدي في مستشفى دبي، بسبب وجود انسداد في الأمعاء ناتج عن سرطان في القولون، وعندها أصيب والدي بصدمة نفسية، وتسرب القلق إلى نفسه وبات كثير الشرود، وتمالكت نفسي وحاولت التخفيف عنه، وأخبرته بأننا مؤمنون بقضاء الله، وعلينا الدعاء والصبر على البلاء».
وتابعت الابنة «توجهت أنا ووالدي إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي، وبعد إعادة الفحوص والتحاليل الطبية، أكد الطبيب وجود سرطان في القولون وأنه منتشر في الكلى والكبد، وأمر بإجراء عملية مستعجلة، ولم يكن أمامي أي خيار سوى الموافقة على رأي الأطباء بإجراء عملية استئصال القولون وتنظيف الكلى والكبد، خوفاً من انتشار المرض في بقية أنحاء جسده».
وواصلت: «مكث والدي في مستشفى دبي 45 يوماً تحت الرعاية الطبية، بعدها شعر بتحسن حالته الصحية، حيث أمر الطبيب المعالج بمتابعة العلاج والخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، للسيطرة على المرض، وعدم عودته وانتشاره مرة أخرى».
وأشارت إلى أن الأطباء خيروه بين الخضوع لثماني جلسات علاج كيماوي أو استخدام الحبوب الكيماوية، واختار وقتها استخدام الحبوب، بهدف توفير المال ورحلة الذهاب والإياب إلى المستشفى، وبالفعل بدأ في تناول أول جرعة من الحبوب الكيماوية، وبعد تناولها بنحو أسبوعين ساءت حالته الصحية كثيراً، ونقل إلى قسم الطوارئ في مستشفى دبي مرة أخرى في حالة سيئة، وطلب الطبيب البدء في جلسات العلاج الكيماوي على الفور.
وتابعت أن والدها حصل على جرعتين من العلاج الكيماوي، ثم قرر الأطباء تغيير نوع الجرعة بنوع آخر يكون أكثر قوةً، بسبب رفض جسده تقبل الجرعات السابقة وعدم تحسن حالته، لكن المشكلة أن ظروف الأسرة وإمكاناتنا المالية المتواضعة تحول دون توفير كلفة هذه الجلسات، والمشكلة أن حالته الصحية تتدهور بصورة مستمرة.
وأشارت إلى أنها مطلقة، ولديها طفلة، وتعيل والديها المسنين، وتعمل في جهة خاصة براتب 6000 درهم، يذهب منه 2000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، و1000 درهم للأقساط البنكية والباقي لمصروفات الحياة ومتطلباتها، وظروفها لا تسمح لها بتوفير كلفة علاج والدها، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في تدبير كلفة العلاج.