لتسديد ثمن أجهزة وجلسات طبية
«محمد» مصاب بضمور العضلات.. وفاتورة علاجه 158 ألف درهم
يعاني الطفل الأردني (محمد)، البالغ من العمر سنة، مرضاً وراثياً يتمثل في إصابته بضمور العضلات الشوكي، ويرقد حالياً على الأجهزة في العناية المركزة في مستشفى لطيفة، ويحتاج إلى أجهزة طبية يستخدمها في المنزل قيمتها 58 ألفاً و450 درهماً، فضلاً على عدم قدرته على سداد فاتورة المستشفى، البالغة قيمتها 100 ألف درهم، ويناشد والده من يساعده على سداد تكاليف الأجهزة الطبية التي يحتاج إليها طفله، وفاتورة المستشفى.
حين أكمل الطفل (محمد) 40 يوماً، بدأت حالته الصحية تسوء، وتظهر الأعراض تدريجياً. |
ويروي والده قصة معاناة طفله، قائلاً: «حينما أصيبت زوجتي بآلام الولادة أدخلتها أحد المستشفيات الخاصة في العاصمة الأردنية عمّان، ووضعت طفلي (محمداً) وكان بصحة جيدة».
وتابع أنه «حينما أكمل 40 يوماً، بدأت حالته الصحية تسوء، وتظهر الأعراض تدريجياً، إذ بدأت حركات جسده تخف شيئاً فشيئاً، وصوته انخفض، بعدها أدخلته مستشفى خاصاً في الأردن، وخضع لفحوص، من بينها الفحص الجيني، الذي أظهر أنه يعاني ضمور العضلات الشوكي، وطلبوا الخضوع للعلاج الطبيعي».
وأضاف «أحضرته إلى الدولة بحكم عملي، ثم أدخلته مستشفى لطيفة بحالة طارئة، نتيجة انخفاض معدل الأُكسجين، إذ خضع لجميع الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة، وتم وضعه في وحدة العناية المركزة بالمستشفى، وإلى الآن مازال يرقد في المستشفى تحت الملاحظة الطبية، إذ خضع لعملية جراحية في المستشفى، تتمثل في عمل فتحة في الرقبة، لكي يستطيع التنفس من خلالها، بسبب ضمور العضلات لديه، وحالياً يعيش على الأجهزة الطبية، ولا يتغذى إلا على حليب من نوع خاص عن طريق أنبوب من الأنف».
وأشار إلى أن «الأطباء أشاروا إلى أن طفلي يحتاج إلى أجهزة طبية لكي يستخدمها في المنزل، ويستطيع الخروج من المستشفى، لأن المكوث في المستشفى باهظ الكلفة، والفاتورة تتراكم بشكل يومي، وتبلغ كلفة هذه الأجهزة الطبية التي يحتاج إليها طفلي 58 ألفاً و450 درهماً، وهذا مبلغ فوق إمكاناتي المالية المتواضعة، فضلاً عن عدم قدرتي على سداد الفاتورة الطبية المتراكمة على طفلي أثناء فترة مكوثه في المستشفى، والتي تبلغ 300 ألف درهم، إذ إن شركة التأمين الصحي غطت مبلغ 200 ألف درهم، وأصبحت عاجزاً عن سداد المبلغ المتبقي من الفاتورة، والبالغ 100 ألف درهم، وأنا غير قادر على سداده في ظل الظروف التي أمرّ بها».
وأوضح أنا «المعيل الوحيد لأفراد أسرتي المكوّنة من زوجتي وطفلي (محمد)، وأعمل في جهة خاصة براتب 9000 درهم، يذهب منه 4000 درهم شهرياً لإيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة ومتطلباتها، لذا أناشد أهل الخير مساعدتي على مبلغ فاتورة المستشفى، وتكاليف الأجهزة الطبية التي يحتاج إليها طفلي (محمد)».