«كهرباء دبي» تدعم «سقيا الأمل» بحفر 20 بئراً في 7 دول
أعلن العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، عن دعم الهيئة لمبادرة «سقيا الأمل» من خلال حفر 20 بئر ماء في المناطق التي تعاني شح مياه الشرب في سبع دول حول العالم، هي: بنغلاديش، وبنين، والبرازيل، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، وطاجيكستان، يستفيد منها 34 ألفاً و300 شخص، تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للمؤسسات الحكومية والخاصة للمشاركة في سباق «سقيا الأمل».
كما شارك مئات من موظفي الهيئة يتقدمهم الطاير، والنواب التنفيذيون للرئيس ونواب الرئيس، في ضخ وتعبئة مئات من عبوات المياه لمصلحة الحملة عبر جهاز ضخ المياه الافتراضي الخاص بسباق «سقيا الأمل» الذي استضافته الهيئة أمس.
وأعرب الطاير عن اعتزازه بأن تكون الهيئة من أوائل الجهات التي تشارك في سباق «سقيا الأمل»، قائلاً إن المبادرات الإنسانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد المكانة العالمية لدولة الإمارات كمنارة للإنسانية وواحة للعمل الخيري والإنساني، تمد يد العطاء لكل محتاج في كل مكان دون النظر إلى دين أو لون أو عرق، وتخفف معاناة الإنسان أينما كان، سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتابع أن الهيئة تشارك في مبادرة سباق «سقيا الأمل» بهدف توفير مياه الشرب للمحتاجين، والتي تترجم رؤية سموه في الخير والعطاء وصناعة الأمل في المنطقة والعالم، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك الذي يعلي من قيم العطاء والبذل وخدمة المحتاج.
ونوه الطاير بالمشاركة الواسعة لموظفي الهيئة في هذا السباق، مشيراً إلى حرص الهيئة على غرس روح التطوع بين موظفيها وأفراد المجتمع بشكل عام.
وأعرب موظفو الهيئة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المبادرة الرائدة والمساهمة في توفير مياه الشرب للمحتاجين في المناطق التي تعاني شحاً في موارد المياه الصالحة للشرب.
وفي إطار حرصها على غرس حب العطاء وروح التطوع بين النشء الجديد لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، شارك عدد كبير من أطفال حضانة الهيئة مع أمهاتهن في ضخ المياه عبر الجهاز التفاعلي.
يشار إلى أن سباق «سقيا الأمل» يهدف إلى إشراك المجتمع في أعمال العطاء من خلال التبرع بالمياه وإيصالها للمناطق التي تعاني شُحاً في موارد المياه الصالحة للشرب بحيث تشارك المؤسسات في القطاعين العام والخاص عبر موظفيها في هذا السباق الإنساني، والتنافس من خلال ضخّ أكبر كمية من المياه عبر جهاز تفاعلي افتراضي متنقل، على أن تتبرع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بكمية المياه الإجمالية التي يتم ضخها وإيصالها إلى المجتمعات الأقل حظاً في العالم.