تولوا حزم 50 ألف حقيبة مدرسية لتوزيعها على طلاب في السنغال وتنزانيا
2000 متطوع يشاركون «دبي العطاء» في حملتها الرمضانية
تولى متطوعو «دبي العطاء» حزم 50 ألف حقيبة مدرسية خلال مبادرة تطوعية استمرت أربعة أيام، وأقيمت في مركز دبي التجاري العالمي بين 18 و21 مايو الجاري، تجسيداً لقيم العطاء والإحسان لشهر رمضان المبارك. وشارك في حزم الحقائب المدرسية، وزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، والسفير السنغالي، إبراهيم صوري سيلا، والقنصل العام لتنزانيا، علي جابر مواديني، والرئيس التنفيذي لـ«دبي العطاء»، طارق محمد القرق، إلى جانب أفراد من المجتمع.
وجمعت دورة «العودة إلى المدرسة» من مبادرة دبي العطاء «التطوع في الإمارات» 2000 متطوع لحزم الأدوات المدرسية الأساسية داخل 50 ألف حقيبة مدرسية، سيتم توزيعها على الطلاب المحتاجين. وعقب هذه المبادرة، سيوزع 30 ألفاً من هذه الحقائب المدرسية على الطلاب في كاولاك، السنغال، و20 حقيبة على الطلاب في زنجبار، تنزانيا، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وقال طارق محمد القرق: «نحن ممتنون للتفاعل الكبير من مئات المتطوعين، الذين انضموا إلينا في كل يوم من أيام هذه المبادرة، حيث منحت مشاركتهم خلال شهر رمضان المبارك وجهودهم وتفانيهم مغزى جديداً».
وتابع أنه «أمر مؤثر أن نرى المتطوعين يعملون جنباً إلى جنب، ليس فقط في حزم الحقائب المدرسية، بل دعماً لآلاف الأطفال المحتاجين الذين سيتذكرون وسيعتزون بهذا التبرع السخي إلى الأبد. وأدعو جميع المتطوعين إلى مشاركة تجربتهم مع الآخرين، والإسهام في جعل هذه المبادرة أكثر نجاحاً في المستقبل».