«أم علي»
مذاقات شهية، وأطباق متنوّعة تجوب مطابخ العالم، لتقدّم لنا باقة مختارة من أصناف التحلية الرمضانية المتنوّعة، بوصفات مبتكرة وقوالب عصرية ترضي جميع الأذواق، يعدّها لـ«الإمارات اليوم»، الشيف الإماراتي مصبح الكعبي، من فندق «جميرا زعبيل سراي» في دبي، بلمسات استثنائية، وخطوات بسيطة، ليمزج بها مجموعة واسعة من النكهات التقليدية والمكونات المتنوّعة في قوالب عصرية متفرّدة وخيارات مميّزة تناسب «حِلو رمضان».
تعتبر «أم علي»، التي اشتهرت أولاً في مصر، من أكثر أطباق الحلويات العربية التي يحبذها الناس في رمضان وحتى خارج فترة الصيام، لمذاقها الطيب وطريقة تحضيرها البسيطة وغير المكلفة التي تتكون من مكونات بسيطة ومتوافرة في كل بيت عربي مثل رقائق العجين (أو الخبز) والحليب، وبعض أنواع المكسرات المتنوعة.
وتعتبر قصة هذا الطبق مثيرة جداً، إذ سمّي باسم «أم علي» على اسم زوجة أول سلطان مملوكي، عزالدين أيبك، الذي تزوّج شجر الدّر، كون المماليك رفضوا أن تكونَ حاكمتهم امرأة. وبعد زواجه منها، تزوّج عليها أم علي، ما أغضبها ودفعها للانتقام منه. وحتى تتخلّص أم علي من شجر الدّر قامت بتدبير مكيدة لها أدّت إلى موتِها وتنصيب ابنها علي بن عزالدين أيبك سلطاناً للمماليك، ولذلك أمرت أم علي بخلط كلّ ما هو متوفر من الطحين، والسكّر، والمكسّرات وغيرها، وتوزيعها على الناس احتفالاً بالقضاء على شجر الدّر وتنصيب ابنها سلطاناً، وبهذا أصبح هذا الطبق ضمنَ الأطباق المصريّة الأكثر شهرة على الإطلاق.
في هذه الوصفة، يقدم لنا الشيف الإماراتي مصبح الكعبي طريقة سهلة وبسيطة لتحضير طبق «أم علي» الذي يعتبره الشيف أحد أساسيات أطباق الحلويات في الأعراس والمناسبات في الإمارات، وحتى أحد أفضل تحليات السهرات العائلية والرمضانية التي يمكن استهلاكها مع القهوة العربية والشاي بعد الإفطار، فالجميع يعشق هذا الطبق لدمجه بين نكهتي المالح والحلو المستحبتين.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.