الجلاب.. مشروب رمضاني منعش حافل بالفوائد

يرتبط مشروب الجلاب بشهر رمضان المبارك، إذ يعد من العصائر التي تحضّر بشكل شبه يومي، نظراً لاحتوائه على كثير من الفوائد.

وقد تختلف وصفات تحضير الجلاب، ولكن هناك مكونات أساسية، منها احتواؤه على نوع من الدبس، سواء دبس التمر أو دبس العنب المنزوع البذور، ويضاف له ماء الورد والسكر.

ويصنف الجلاب بأنه من المشروبات المرتفعة السعرات الحرارية، إذ يحتوي الكوب الواحد من دون مكسرات على 200 سعرة حرارية، و50 غراماً من الكربوهيدرات، و78 ملغ من البوتاسيوم، لكنه يعد من المشروبات المنعشة الغنية بالفوائد، إذ يحتوي على فيتامين (ك)، و(بي 6)، و(سي)، إلى جانب مجموعة من المعادن كالبوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس والحديد.

ويقدم كوب عصير الجلاب مع حفنة من المكسرات، ومنها حبات الصنوبر أو الكاجو أو الفستق الحلبي، ما يرفع من قيمته الغذائية، ويصبح مزوداً بالدهون الصحية و«أوميغا 3»، المعروفة بكونها تقي من أمراض القلب والشرايين. كما يتميز الجلاب بأنه من العصائر التي ترطب الجسم، وتزوده بالطاقة السريعة، ويعمل على تنشيط الدورة الدموية. ويفيد هذا المشروب الذي يشتهر تناوله كثيراً ببلاد الشام، في بناء خلايا المخ والدماغ، ويخلص الجسم من الخلايا التالفة، ويعزز تجديدها. ويساعد الجلاب على حل مشكلات الجهاز الهضمي، وتخفيف عسر الهضم، ويسهم في علاج الإمساك وحموضة المعدة والانتفاخ، كما يعمل على تقوية الأعصاب، وعلاج الخلل في الجهاز العصبي، أما المكسرات التي تضاف إلى الجلاب، فتحتوي على مضادات الأكسدة، ما يجعلها تزيد من محاربة الشيخوخة، ومنح البشرة النضارة، فضلاً عن محاربة الخلايا السرطانية.

ورغم الفوائد المتعددة التي يحملها الجلاب، إلا أنه لا يخلو من أضرار، إذ قد يحمل تأثيراً سلبياً في مرضى السكري، ويفضل أن يمتنعوا عن تناوله.

. 200 سعرة حرارية في الكوب الواحد.

. يتميز بأنه من العصائر التي ترطب الجسم، وتزوده بالطاقة السريعة.

تويتر
log/pix