الجباب.. خبز بطعم السكر

جمعة الأهل والعائلة هي أجمل ما في شهر رمضان، ففي الشهر الكريم يتغيّر روتين الحياة اليومية، ويتسع الوقت ليتجمع كل أفراد العائلة على مائدة الإفطار وعقب صلاة التراويح، ومع هذه التجمعات يعود الود والدفء إلى العلاقات، وتتاح للذاكرة الفرصة لاختزان مزيد من الذكريات السعيدة التي تبقى لسنوات طويلة قادمة، وهو هدف رئيس لإعلان دولة الإمارات عام 2025 (عام المجتمع). ولأن الجمعات العائلية لا تحلو إلا بأكلاتنا التقليدية التي تصنعها الجدات وهن بركة الدار وزينتها، نقدم في هذه الزاوية عدداً من الأكلات من (مطبخ يدو).

خبز الجباب هو إحدى الأكلات الشعبية المتعارف عليها في التراث الإماراتي، ويتميز بطعمه العربي لأنه يحتوي على مكونات عربية مثل الهيل والزعفران، كما يتميز بسهولة إعداده، بالإضافة إلى أنه صحي وخفيف على المعدة ويضم عناصر غذائية مختلفة ومفيدة للجسم.

وأوضحت الوالدة أم راشد لـ«الإمارات اليوم»، أن خبر الجباب صنف من الأصناف التي تتواجد في كل بيت، ويتم تناوله كل يوم، فهي أكلة محبوبة، وسهلة الإعداد ولا تحتاج إلى وقت طويل أو خطوات كثيرة لتجهيزها، كذلك لا يحتاج إلى خبز أو استخدام فرن ولكن يتم تجهيزه باستخدام المقلاة (تاوة).

وأشارت إلى أن الجباب يضم مكونات تعتبر أساسية ومكررة في كثير من الوصفات العربية والتي تكسبها مذاقاً أصيلاً ومميزاً، وهذه المكونات هي طحين وماء وهيل وزعفران وخميرة وسكر، والبعض أصبح يضيف حليب بودرة حسب الرغبة. ولتجهيز الخبز يوضع الطحين والخميرة ويعجن بالماء، ثم يضاف الزعفران والهيل والسكر ويترك العجين لمدة نصف ساعة حتى يخمر. وبعد أن يتضاعف حجم العجين يتم تقطيع قطع صغيرة ويتم فردها وتوضع التاوة على النار، ويفرد الخبز على التاوة الساخنة.

وأشارت إلى أن خبز الجباب يقدم مع دبس التمر والقهوة، والبعض يقدمه مع الجبن أو القشطة أو الطحينة، وغيرها حسب الرغبة.

الوالدة أم راشد:

. يتميز بطعمه العربي لأنه يحتوي على مكونات عربية مثل الهيل والزعفران.

. خبز صحي وخفيف على المعدة، ويضم عناصر غذائية مختلفة ومفيدة للجسم.

. المقادير: طحين وماء وهيل وزعفران وخميرة وسكر، والبعض يضيف حليب بودرة حسب الرغبة.