5 نصائح لا غنى عنها لمرضى «السكري» في رمضان

صورة
1/2

يعد مرض السكري، لاسيما من النوع الأول، من الأمراض التي تتطلب الاستشارة الطبية قبل أو حتى أثناء الصيام، خصوصاً الذين يعانون عدم انضباط في مستوى السكر بالدم، والذين قد يواجهون الارتفاع أو الهبوط الحاد عند التغيير في نظامهم الغذائي.

وشدّد الاستشاري في أمراض الغدد الصماء والسكري في مستشفى فقيه الجامعي، الدكتور أحمد حسون، على ضرورة استشارة مرضى النوع الأول من السكري الطبيب أولاً، ومراعاة النظام الغذائي خلال الصيام، موجهاً خمسة إرشادات أساسية لابد من الالتزام بها في الشهر الفضيل.


1- استشارة الطبيب

لابد من استشارة الطبيب من أجل الحصول على التقييم الشامل لوضع مريض السكري مع الصيام، وتصنيف درجة خطورة الانقطاع عن الأكل والشرب طوال ساعات على صحته، من خلال بعض المقاييس المرتبطة بمدى تأثير الصيام في الجسم، إذ إن السكري من النوع الأول، أو الذين يعانون السكري غير المنتظم والهبوط المتكرر لاسيما الذين لا يشعرون بالهبوط، قد يُشكل خطورة على صحتهم وقد لا يمكنهم الصيام.


2- مراقبة دائمة

تنبغي مراقبة مستوى السكر في الدم لدى مريض السكري الذي يصوم، لأنه في حال واجه المريض هبوطاً في السكر عليه أن يفطر، أو في حال ارتفاع السكر في الدم بأكثر من 300 ملغ، على المريض أيضاً أن يفطر كي يتجنب غيبوبة السكر، كما أن هبوط السكر يقود المريض إلى تناول المزيد من الأطعمة عند الإفطار والسحور، مع الإشارة إلى أن رمضان المبارك يمكن الاستفادة فيه من نظام غذائي صحي.


3- تعديل الأدوية

من الضروري التعديل في جرعات الأدوية، وكذلك في توقيت تناولها، فالأدوية التي تعمل على خفض معدل السكر تتطلب تعديلاً في التوقيت، بينما الأدوية التي لا تؤثر في خفض السكر لا تتطلب التعديل، ومن الممكن تخفيف الجرعات، لاسيما جرعات الأنسولين تبعاً لحالة المريض، إذ يعتمد ذلك التعديل على معدل السكر لدى المريض، إذ إن من يمتلكون نتائج عالية في نسبة سكر الدم لا يتم تعديل جرعات أدويتهم خلال الصيام.


4- تأخير السحور

يجب تناول الأطعمة الصحية وتأخير السحور إلى آخر الأوقات، ويلاحظ أن البعض يتناول وجبة السحور عند الثانية بعد منتصف الليل، وهذا التوقيت للسحور غير جيد لمرضى السكري، إذ يجب تأخير هذه الوجبة إلى أطول فترة ممكنة قبل الفجر، مع الاهتمام بنوعية الطعام المتناول عند السحور الذي يفضل أن يتضمن السكريات المعقدة، والبروتين، وكذلك تناول كميات كبيرة من الماء والسوائل، وتفادي العصائر حتى الطبيعية منها، لأنها غنية بالسكر


5- وجبة الإفطار

ينصح مريض السكري بكسر الصيام بالماء، وأخذ الدواء في حال كان عليه تناوله، والبدء بالتمر من خلال تناول حبة إلى ثلاث كحد أقصى.

ويفضل عدم تناول الوجبة الرئيسة فوراً بعد كسر الصيام، بل أخذ قسط من الراحة من خلال أداء فريضة الصلاة، ومن ثم تناول الوجبة الرئيسة. وينصح بأن تكون الوجبة مكونة من البروتين والنشويات المعقدة والمواد الدهنية النباتية ومنها المكسرات والأفوكادو، التي تسهم في عدم رفع معدل السكر.

تويتر
log/pix