البابونج.. محارب التوتر منعدم السعرات

يتمتع البابونج، الذي يُعدّ من بين المشروبات المفضلة التي تقدم في فترة ما بعد الإفطار، بفوائد عدة، إذ يساعد على تنظيم النوم وتحسين الهضم وتعزيز المناعة وخفض مستويات التوتر.

ويتميّز هذا المشروب بكونه شبه منعدم السعرات الحرارية، إذ تصل

إلى سعرتين فقط في الكوب الواحد، كما أنه يحتوي على حمض الفوليك والحديد والزنك، ويوفر كوب واحد بقياس 237 مل، 0.47 غرام من الكربوهيدرات.

ويحمل شاي البابونج طعماً زهرياً لطيفاً، ويُنصح بتناوله باستمرار بسبب تعدد فوائده، إذ يحتوي على مركبات الفلافونويد وسيسكيتيربين، ومضادات الأكسدة القوية التي تنعكس على الجسم وصحة البشرة، وتعمل على الوقاية من الأمراض والسرطانات، وكذلك تقي من علامات التقدم بالسن، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم والصوديوم والثيامين والريبوفلافين وفيتامين «أي»، وينصح بتناوله للمساعدة على التخلص من الأرق، ولضمان الحصول على قسط أوفر من النوم، لاسيما للذين يعانون اضطرابات النوم، فضلاً عن فوائده للأمهات الجدد، كونه يُحسّن نوعية نومهن، كما بيّنت الدراسات فاعليته في التخفيف من آلام البطن حتى عند الصغار، لكن لا ينصح لمن هم دون الخامسة بتناول أكثر من نصف كوب.

ويساعد تناول مشروب البابونج في تقليل مشكلات القولون العصبي والغثيان وتشنجات العضلات والتهاب المعدة والأمعاء، بجانب أنه يخفف من آلام قرحة المعدة والتشنجات، وتسهم المركبات الفينولية في شاي البابونج في تقوية جهاز المناعة ودرء العدوى، كما تحارب مركباته نزلات البرد والإنفلونزا والجيوب الأنفية، ويعمل كمضاد طبيعي فعّال، كما وجدت الدراسات بأن تناوله بانتظام لمدة أسبوعين يقي من أمراض الفم، ويسهم البابونج في علاج بعض الأمراض الجلدية.

وعلى الرغم من فوائده الغذائية والصحية الرائعة، فإن الخبراء يحذرون النساء الحوامل من الإفراط في تناول البابونج، لأنه قد يؤدي إلى الإجهاض.

. 0.47 غرام من الكربوهيدرات في كوب البابونج.

. يحمل طعماً زهرياً لطيفاً، ويُنصح بتناوله باستمرار بسبب تعدد فوائده.