5 إرشادات تعزز الطاقة في رمضان
يحمل الصيام الكثير من الفوائد للجسم، لكن الامتناع عن الأكل والشرب لفترة تزيد على 13 ساعة، سيجعل الجسم بلا شك يخسر الكثير من الطاقة على امتداد النهار.
وقالت مديرة إدارة الدعم الصحي في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الاستشارية في التغذية العلاجية، لطيفة راشد المرزوقي، إن الصائم قد يشعر بالخمول بسبب التغييرات التي تطال النظام الغذائي من جهة، وكذلك بسبب الروتين اليومي المتبدل، وقلة النوم، والجهد البدني، مقدمة خمسة إرشادات من شأنها تعزيز الطاقة في شهر رمضان المبارك.
1- وجبة السحور.. البداية
تعزيز الطاقة خلال الصيام ينطلق من السحور، لذا لابد من تناول هذه الوجبة، على أن تكون كافية، ويركز البعض على البروتين في السحور، وهذا غير كافٍ، لأن مصدر الطاقة ليس البروتين وحده، بل الكربوهيدرات، ويُنصح باختيار النشويات المعقدة وليست البسيطة، ومنها الخبز والأرز والفاكهة والخضراوات، فهي أفضل من الكربوهيدرات من مصادر الحلويات والسكريات البسيطة، وتعد الحبوب الكاملة أفضل أنواع الكربوهيدرات لأنها غنية جداً بالألياف.
2- الاعتدال في السكريات
مما لا شك فيه أن السكر البسيط يمنح الجسم الطاقة، لكن مدتها تكون ساعتين إلى ثلاث فقط، لذا يفضّل الابتعاد عن السكريات البسيطة، لأن الهدف من تناول الكربوهيدرات هو حصول الجسم على طاقة كافية لنهار الصيام.
ويمكن تناول السكريات لكن بشكل بسيط، وبكميات معتدلة من دون مبالغة، ويجب أن تكون حصص الحلويات صغيرة، ولا يكون تناولها على نحو يومي، ويفضل اعتماد الفاكهة كمصدر بديل وصحي للتحلية.
3- النوم الكافي
ينعكس عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم على الطاقة والنشاط خلال فترة الصيام، لذا يُنصح بالابتعاد عن العادات التي تؤدي إلى النوم فترات قصيرة، أو حتى متقطعة وغير متواصلة، لأنها تحد من إمكانية حصول المرء على معدل الساعات الضرورية لتجدد نشاط الجسم، والتي يجب أن تراوح بين ست وثماني ساعات.
4- تجنب المجهود الكبير
يمارس البعض الأنشطة الرياضية خلال ساعات الصيام، ولكن يُفضّل تجنب المجهود البدني الكبير خلال ساعات الصيام، ويمكن ممارسة النشاط البدني، لاسيما الذين يعانون زيادة الوزن، خصوصاً في الساعات الأخيرة من النهار، لأن الجسم في هذه الأثناء يحرق الدهون، بخلاف ممارسة الرياضة بعد الوجبة، التي يكون أثرها هو حرق السعرات الحرارية من النشويات التي تم تناولها.
5- الابتعاد عن الكافيين
يتناول البعض المشروبات التي تحوي الكافيين على السحور، لأنها تمنح الجسم الطاقة، وتناول هذه المشروبات باعتدال يعود بالفائدة على الجسم، لكن الكميات الكبيرة التي تتعدى 400 مليغرام تؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل، فالجفاف يؤثر في طاقة الجسم، ويقود إلى انخفاضها، لذا لا ينصح بتناول كميات من المشروبات التي تحتوي على الكافيين، والاكتفاء بكوب من القهوة التركية ليس أكثر.