القرفة.. النكهة القوية تفوح بالفوائد

تعد القرفة أحد أنواع التوابل القوية التي تستخدم في أطباق رئيسة متنوعة، من المالحة إلى الحلوة، نظراً إلى مذاقها الطيب، فيما تستخدم أعوادها كمطيبات للطعام.
ويحتوي كل 100 غرام من القرفة المطحونة على 247 سعرة حرارية، وأربعة غرامات من البروتين، و80 غراماً من الكربوهيدرات، وتتميز القرفة بكونها تحتوي على الحديد والصوديوم وفيتامينَي (ج) و(أ).
ودخل مشروب القرفة في العديد من الثقافات والشعوب ضمن المشروبات الخاصة بالعلاج الطبيعي والطب البديل، لما يحتويه من قيمة غذائية، إذ يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات.
تحتوي القرفة على مركب يسمى «ألدهيد»، وهو الذي يمنحها الرائحة والنكهة القوية، وهو مسؤول عن تأثيراتها وفوائدها العلاجية، كما تدعم الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، فهي غنية بالمنغنيز، وتعد مصدراً جيداً للألياف الغذائية والحديد والكالسيوم.
ويرتبط تناول القرفة بانتظام بالحفاظ على صحة القلب، إذ أظهرت الأبحاث أن تناول ثلاثة أرباع ملعقة من القرفة على نحو يومي، يعمل على تخفيف مستوى الكوليسترول الضار، كما أنها تخفض الدهون الثلاثية، وتعمل على تنظيم ضغط الدم في حال تناولها مدة ثمانية أسابيع بشكل منتظم.
وتشتهر القرفة بخصائصها الخافضة للسكر في الدم، إذ يمكنها أن تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى الدم بعد تناول وجبة الطعام، عن طريق إبطاء انهيار الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي.
كما أثبتت دراسات أنها مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني، لأنها تعمل على تحسين امتصاص السكر في خلايا الدم، وبالتالي تؤثر في مستوى الأنسولين.
وتسهم القرفة في تخفيف أعراض أمراض الأعصاب، وتحمي الخلايا العصبية والنواقل العصبية لدى المصابين بمرض باركنسون، كما تسهم في خفض الوزن، لأنها تؤثر في مستوى الغلوكوز في الدم، وكذلك مستوى مقاومة الأنسولين.
. 247 سعرة حرارية في كل 100 غرام من القرفة المطحونة.
. تسهم في خفض الوزن، لأنها تؤثر في مستوى الغلوكوز في الدم ومقاومة الأنسولين.