5 نصائح مهمة لمرضى الكبد في رمضان

صورة
1/2

يصف الأطباء الصيام بأنه آمن لمعظم المصابين بأمراض الكبد، ولكن لا يُوصون به للذين يعانون التهاب الكبد «سي» الحاد، أو تليف الكبد، أو الفشل الكبدي في المرحلة النهائية، مشيرين إلى أن الصيام بالنسبة للمرضى الذين يكونون في مرحلة خطرة، يعد صعباً، ويتسم بالعديد من التحديات الصحية التي قد تواجههم، أما الذين يمكنهم الصيام فعليهم اتباع نظام غذائي وحياتي صحي.

ويقدم الاستشاري في أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى ميدكير، الدكتور شامشير كوتي، خمسة إرشادات لصيام آمن لمرضى الكبد في رمضان.


1- استشارة طبية

صحة الصيام للكبد يحددها الطبيب بحسب الحالة، لذا يتوجب على المريض استشارة الطبيب المختص، والخضوع لتقييم طبي قبل اتخاذ قرار الصيام، كما لابد من مراجعة الطبيب لتحديد الحاجة إلى تعديل الأدوية التي يتناولها المريض.

أما في حال الشعور بالإرهاق الشديد، أو الغثيان، أو القيء، أو التورم، أو اليرقان، فيجب كسر الصيام، وطلب العناية الطبية على نحو فوري.


2- نظام غذاء صحيح

يجب اتباع نظام غذائي صديق للكبد، ويمكن على وجبة السحور اختيار الأطعمة بطيئة الهضم، مثل الحبوب الكاملة، والشوفان، والبروتينات الخالية من الدهون التي تساعد في الحفاظ على الصيام فترة أطول، ويمكن كسر الصيام في وجبة الإفطار بالماء والتمر، ثم تناول وجبة متوازنة من الخضار والفواكه والبروتينات الخالية من الدهون، كالدجاج والأسماك والبقوليات، والدهون الصحية، ويُفضّل تجنب الوجبات المقلية والمصنعة والمالحة، التي قد تضر بالكبد. 


3- التحكم في الحصص

يجب تحديد الحصص الغذائية، لأن الإفراط في تناول الطعام سيُجهد الكبد، ويعطل عملية الهضم، ويُوصى بتناول وجبات أصغر وأكثر توازناً، تعمل على إبقاء المريض ممتلئاً فترات أطول، كما لابد من الانتباه إلى جدول الوجبات، لأن انتظامه على الإفطار والسحور، سيمكن المريض من الصيام لمدة 12 ساعة في اليوم التالي، أما الذين يعانون تليف الكبد، فإن قدرة الكبد على تخزين وإطلاق الجليكوجين، وهو مصدر للطاقة، تكون ضعيفة وسريعة التأثر، ما يؤدي إلى نقص مزمن في الطاقة، فيشعر بالجوع بشكل مفرط صباحاً.


4- ترطيب الجسم

يجب الحرص على شرب كمية وفيرة من الماء بين وجبتَي الإفطار والسحور، من أجل ترطيب الجسم، إذا كان مستوى الصوديوم منخفضاً لدى المريض، فقد يمثل فرط سوائل البدن (وجود كمية زائدة من الماء في الجسم) مشكلة أيضاً، لذا يجب التعامل مع شرب الماء بدقة بالغة، من أجل الحصول على الكمية المناسبة، وذلك بعد استشارة الطبيب، ويجب الابتعاد عن المشروبات السكرية والمليئة بالكافيين لأنها قد تشكل عبئاً إضافياً على الكبد.


5- تمارين رياضية

يحمل الصيام الكثير من الفوائد لإنزيمات الكبد، إذ من الممكن أن يؤدي الصيام المتقطع إلى خفض مستويات إنزيمات الكبد، ما يؤدي إلى صحة أفضل للكبد، ويمكن أن يساعد الصيام المتقطع مع ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في تخفيف الدهون حول الكبد لدى المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، لذا ينصح بممارسة النشاط البدني المعتدل في رمضان.

تويتر
log/pix