أمسيات منارة السعديات.. ألفة ومحبة وأجواء تراثية

أعلنت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة عن إطلاق الدورة الأولى من «أمسيات منارة السعديات الرمضانية» خلال الفترة من من الرابع وحتى 17 يونيو المقبل بمنارة السعديات، لتسليط الضوء على معاني الألفة والمحبة والترابط الاجتماعي في شهر رمضان المبارك.

وتحتفي الأمسيات بالقيم النبيلة التي يحملها الشهر الفضيل؛ كالبذل والعطاء والتعاون والوحدة وتعزيز الأواصر الاجتماعية التي طالما عرف بها المجتمع الإماراتي.

«تعابير فخر» خلال الأمسيات سيصمم فنانون إماراتيون قطعاً فنية من الخشب والأكريليك مستوحاة من الأشكال الهندسية الإسلامية لبيعها بمزاد وتخصيص ريعها للجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى عرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من المعرض المتنقل «تعابير فخر» والذي يخلد ذكرى بطولات جنود الإمارات البواسل.

وقال مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة سيف سعيد غباش إن الأمسيات تهدف إلى تشجيع المواطنين والمقيمين والزوار على عيش الأجواء الرمضانية النابعة من قيمنا الأصيلة وتراثنا العريق بمنظور معاصر، مشيراً إلى تنظيم أنشطة متنوعة تتراوح من الجلسات التراثية وتذوق المأكولات الرمضانية التراثية وورش العمل التعليمية والتسوق، فضلاً عن العديد من الفعاليات الأخرى، فيما يسهم الطابع العائلي لهذه الاحتفالية الثقافية في تشجيع الزوار على الاستمتاع بتجربة الأجواء الرمضانية المتميزة للعاصمة الإماراتية من خلال البرنامج اليومي التفاعلي للأمسيات.

كما ستضفي الجلسات التراثية التي سيحييها موسيقيو بيت العود العربي في يوم الجمعة من كل أسبوع نكهة موسيقية إماراتية متميزة على الأمسيات. وستسهم الأنشطة الخاصة بالحرف التقليدية مثل التطريز «التلّي» وغزل سعف النخيل «الخوص» في إتاحة الفرصة أمام الجمهور للتفاعل مع التاريخ والتراث الإماراتي.

وأضاف غباش: «نأمل من خلال تنظيم الأمسيات الرمضانية تقديم تجربة متكاملة للجمهور تتيح لهم فرصة اختبار الأجواء الرمضانية المميزة والتعرف إلى القيم والتراث الثقافي الأصيل لدولة الإمارات والمشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية والورش التعليمية الملهمة». وتشمل الأنشطة اليومية جلسات لقراءة قصص من القرآن الكريم في أيام الأحد، وحوارات حول فنون العمارة الإسلامية في أيام الثلاثاء، وجلسات إلقاء الشعر أيام السبت. كما سيتضمن البرنامج تخصيص ركن للكتاب بالتعاون مع دار الكتب.