«مؤانسات» رمضانية تضيء بيوت الشعر

واصلت بيوت الشعر احتفاءها بشهر رمضان الفضيل، عبر تنظيم أمسيات حافلة بالقصائد، بحضور مبدعين من مدارس متنوعة.

ونظمت الليلة الثانية من ليالي «مؤانسات شعرية»، بدار الشعر في مراكش، بمشاركة: منير الإدريسي، وخديجة المسعودي، وعبدالجواد العوفير، شعراء جيل الألفية الجديدة، الذين استطاعوا اليوم أن يحققوا حضورهم في المشهد الشعري بالمغرب، بما يطرحون من رؤى جديدة وإخصاب للنص الشعري. وقرأ الادريسي، المتوج بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب عن مجموعته الشعرية الأولى «مرايا الريش الخفيف»، بعض نصوصه الشعرية الجديدة.

وألقت خديجة المسعودي، صاحبة ديوان «على حافة الضوء»، قصائد عدة. واختتم الشاعر والمترجم عبدالجواد العوفير، صاحب ديواني «راعي الفراغ» و«ضحكات الكركي»، فقرة «مؤانسات شعرية».

كما استضاف بيت الشعر في المفرق الأمسية الشعرية الرمضانية الثانية للشاعرين موسى الكسواني وزياد السعودي، والتي قدمها الكاتب جروان المعاني. وقرأ الكسواني مجموعة من القصائد التي تناولت العديد من المضامين السياسية والاجتماعية والإنسانية. وبإيقاع موسيقي ملون، قدم رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع، زياد السعودي، عدداً من قصائده التي تحدث فيها عن الوطن والشعر ولغة الضاد والحرية والإنسان. أما في بيت الشعر بالخرطوم، فنُظم إفطار سنوي، بحضور 100 شاعر وإعلامي. وأقيمت أمسية شعرية، قرأت فيها نخبة من الشعراء الشعبيين وشعراء الفصيح.