إرشادات لديكور منزلي محمّل بأجواء الشهر الكريم والعيد

ملامح البيوت في رمضان.. لمسات تروي قصصاً من الجمال

صورة
1/2

تعبّر ديكورات المنازل عن الدفء والأجواء العائلية، وتروي قصصاً من الجمال، وترسم ملامح البيوت خلال شهر رمضان المبارك وفترة الأعياد أجواء الاحتفال من خلال التعديلات البسيطة التي تحمل روح الشهر الكريم وروائح العيد.

وأكدت مصممة الديكور والرئيس التنفيذي في «هاوس أوف كالا»، كاشيش ساجناني، أن رمضان وكذلك العيد مناسبتان للتجمعات العائلية والذكريات الجميلة مع الأحبة، ولأنه غالباً ما يكون مكان اللقاء هو المنزل فيجب أن يعكس دفء وأناقة هذه الأجواء.

وتالياً تقدم المصممة خمسة إرشادات من أجل تنفيذ ديكور عملي في المنزل خلال رمضان وكذلك لاستقبال العيد.


مدخل يعكس الفخامة

المدخل هو أول ما يراه الضيوف، لذا يجب أن يعبّر عن شخصية من يسكن المنزل، وبطريقة جذابة. ويمكن خلق أجواء دافئة وراقية من خلال تنسيق الزهور، واختيار إضاءة مميزة، والاستعانة بالمرايا المزخرفة لتعزيز الشعور بالاتساع. كما يمكن إضافة طاولة استقبال بلمسات عربية أصيلة، مزينة بالشموع المعطرة والفوانيس الأنيقة لإضافة أجواء احتفالية مميزة.

وينصح بوضع معطر الأجواء بنفحات العود عند المدخل الذي يترك انطباعاً راقياً يدوم في ذاكرة الضيوف.


مائدة فاخرة

.

تتسم موائد رمضان والعيد بأنها ليست مجرد مكان للطعام، بل لحظات من الترابط، لذا يمكن جعلها تنبض بالأناقة عبر تنسيق الطاولة بأغطية مميزة، وأطباق مزينة بحواف ذهبية، وقطع مركزية مصنوعة يدوياً.

كما يمكن المزج بين الخامات الفاخرة، كالمناديل المطرزة، والأواني السيراميكية، والزهور الطبيعية بألوان الباستيل الناعمة أو الدرجات العميقة للأحجار الكريمة لإضفاء لمسة ملكية.


سحر الإضاءة

تلعب الإضاءة دوراً أساسياً في تحديد أجواء الاحتفال، وبهدف خلق أجواء راقية ودافئة يمكن الاستعانة بالإضاءة الخافتة، والفوانيس المغربية، وأضواء الزينة الناعمة المنسوجة بين النباتات.

أما في السهرات المسائية، فيمكن اختيار الإضاءة الذهبية الناعمة لتعزيز فخامة الديكور الداخلي.

وللحصول على وهج أنيق وهادئ، يمكن استبدال الإضاءة الساطعة بمجموعة من المصابيح الجانبية، والشموع، والفوانيس الجدارية.


جلسات مريحة

تحفل أجواء الشهر الفضيل والعيد باللقاءات العائلية الدافئة والمحادثات الطويلة، والضحكات المشتركة، ولذا يجب أن تكون الجلسات مريحة بقدر ما هي أنيقة.

ويمكن الاستلهام من المجالس العربية التقليدية وتوفير مقاعد أرضية منخفضة، ووسائد فاخرة، وأرائك صغيرة بألوان الأزرق الداكن، والأخضر الغني، أو الدرجات الدافئة من النيود.

وتضيف الأقمشة الفاخرة مثل الحرير، والمخمل، والكتان أبعاداً ولمسات مترفة.


مساحات خارجية

يتزامن عيد الفطر هذا العام مع الطقس المعتدل، ما يشجع على نقل احتفالات العيد إلى المساحات الخارجية، لتحويل الشرفة أو الفناء إلى مساحة أنيقة بأجواء مريحة.

ويمكن اعتماد النباتات الخضراء الفاخرة، والأحواض الزراعية المميزة، وإضاءة خافتة لإضفاء لمسة راقية.

وتوفر الجلسات الخارجية المصممة بشكل أنيق بمقاعد من الخيزران، ووسائد مريحة، وفوانيس مضيئة، أجواء ساحرة لجلسات العيد المسائية.

تويتر
log/pix