تخوضان مبارزة فنية كوميدية في المسلسل الإماراتي

سعاد علي وملاك الخالدي.. «وديمة وحليمة» تواصلان رسم الابتسامة الرمضانية

صورة
1/3

على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس على تقديم أهم الأدوار الفنية فقط، بل على جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز. «الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية، وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرّد.

للمرة الرابعة، تخوض النجمتان، سعاد علي وملاك الخالدي، مبارزة فنية فريدة بامتياز في مسلسل «وديمة وحليمة» للمبدعين الإماراتيين عمر إبراهيم مخرجاً، وجاسم الخراز كاتباً درامياً، اللذين نجحا باقتدار من خلال هذه التجربة الكوميدية المحلية، في طرح العديد من الأحداث المتميّزة والمواقف الكوميدية الجديدة، بالاعتماد على كوكبة من فريق هذا العمل الذي حقق في موسميه الأول والثاني، نجاحات جماهيرية كبيرة، ما دفع «دبي للإعلام» إلى إعادة تقديم موسم جديد منه العام الماضي، بعد توقف تجاوز 11 عاماً، وذلك بناء على طلب الجمهور الذي اشتاق إلى صراعات «وديمة» مع جارتها «حليمة» وما تتضمنه من مواقف فريدة ومسلية تتسم بالعفوية والبساطة التي تذكر مشاهديها بحقبة أثيرة من «زمن الطيبين».

على صعيد الحكاية الكوميدية، تعود المناوشات من جديد في هذا الموسم، لتشهد تفاصيل جديدة ومواقف كوميدية تم استثمارها في المواسم السابقة لتقديم أفكار ومواقف كوميدية جديدة، تتقاسمها «وديمة» مع «حليمة» وشقيقها «فرج» الذي يحاول دوماً التوسط بينهما، فيما أفرد الموسم الجديد مساحة أوسع للابن «سالم» وعدد موسع من شباب «الفريج».

بالحديث عن أداء كل من النجمتين البحرينية سعاد علي، والإماراتية ملاك الخالدي، يجد المشاهد أنهما استطاعتا باقتدار كعادتهما، إقناع الجمهور بتفاصيل شخصيتهما الكوميدية، من دون نسيان مفتاح كل شخصية وتفاصيلها المختلفة وتعابير وجهها الفريدة التي برعت بها هذا العام سعاد علي، لتكون سمة مميّزة لأدائها التمثيلي، في الوقت الذي نجحت ملاك الخالدي، بالارتكاز على موهبتها التمثيلية، وخبرتها الطويلة في المجال، وتلويناتها المرنة، في مجاراة جارتها وردود أفعالها التي تفلح في كل مرة في إمتاع الجمهور المتابع للمسلسل الإماراتي الذي نجح خلال الشهر الفضيل، في تكريس أجواء مفعمة بالمرح، وجذب انتباه شريحة واسعة من الكبار والصغار له على شاشة قناة سما دبي.

كما أضاف دخول بعض الوجوه الإماراتية الشابة والأحداث المستجدة، نفساً جديداً للمسلسل الذي زادت فيه جرعة الصراع الكوميدي بين «وديمة» و«حليمة» هذا المرة ومقالبهما المرحة، رغم بعض التغييرات التي تابعها الجمهور، والتي لم تمنع من إضافة المزيد من المواقف المسلية التي ابتعدت عن التكرار لتقترب أكثر من المصداقية، وتكرّس نجاحاته المتواصلة على مدار مواسمه المتجددة.

ويحفل سجل سعاد علي بعشرات الأعمال التلفزيونية التي تتجاوز 130 مسلسلاً، وذلك، منذ مشاركتها الأولى في المسلسل الكويتي «ناس من زجاج» للمخرج عبدالعزيز المنصور، إلى جانب مشاركاتها المسرحية والسينمائية المتعددة، كما خاضت في 2012، تجربة تقديم برنامج المسابقات «خارج اللعبة» على قناة سما دبي.

أما ملاك الخالدي فاستطاعت لفت الأنظار إلى موهبتها الفنية، منذ انطلاقتها الفنية الأولى ومشاركتها في الأجزاء الثلاثة الأولى من سلسلة «حاير طاير» مع النجم الإماراتي جابر نغموش، لتشارك ابتداء من 1999 في أكثر من 25 مسلسلاً تلفزيونياً، وتطل عبر الشاشة الكبيرة من خلال فيلم «ضحي في أبوظبي» 2016، وفيلم «ضحي في تايلند» 2017، بجانب عدد موسع من الأعمال المسرحية الإماراتية الناجحة.

. الفنانتان استطاعتا باقتدار، كعادتهما، إقناع الجمهور بتفاصيل شخصيتهما الكوميدية.

تويتر
log/pix