الخبيصة.. حلوى من زمن الطيبين

صورة
1/3

جمعة الأهل والعائلة هي أجمل ما في شهر رمضان، ففي الشهر الكريم يتغيّر روتين الحياة اليومية، ويتسع الوقت ليتجمع كل أفراد العائلة على مائدة الإفطار وعقب صلاة التراويح، ومع هذه التجمعات يعود الود والدفء إلى العلاقات، وتتاح للذاكرة الفرصة لاختزان مزيد من الذكريات السعيدة التي تبقى لسنوات طويلة قادمة، وهو هدف رئيس لإعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع». ولأن الجمعات العائلية لا تحلو إلا بأكلاتنا التقليدية التي تصنعها الجدات وهن بركة الدار وزينتها، نقدم في هذه الزاوية عدداً من الأكلات من «مطبخ يدو».

تعد الخبيصة، أو «الخبيص» كما يسميها البعض، من أصناف الحلويات التراثية في الإمارات ودول الخليج، وقد اعتاد أهل الإمارات على إعدادها وتناولها طوال العام، وفي شهر رمضان يزيد الإقبال عليها خصوصاً بعد صلاة العشاء والتراويح، وهي أكلة حلوة المذاق ولها فوائد صحية، حيث تمنح الجسم الطاقة، وتمدّه بالمعادن المختلفة، لما تحتويه من سعرات حرارية.

وأوضحت الوالدة «أم راشد» لـ«الإمارات اليوم»، أن الخبيصة صنف من الأصناف البسيطة في مكوناتها وطريقة إعدادها، وهي تتكون من الطحين والسمن والسكر والزعفران والهيل، لافتة إلى أنه لتجهيز الخبيصة يتم في البداية تحمير الطحين على النار، ثم يوضع وعاء على النار فيه السكر ويتم تقليبه قليلاً، ثم يضاف الماء والزعفران والهيل حتى يفور، وبعدها يضاف الطحين والسمن.

وقد تضاف المكسرات إلى الخبيصة، وهو ما يضيف إليها قيمة غذائية أخرى، حيث تحتوي على عناصر مفيدة كالكاليسيوم والبروتين ومضادات الأكسدة التي تفيد الجسم.

وأشارت «أم راشد» إلى أن الخبيصة تقدم مع البلاليط والعصيدة، ضمن الفوالة التي تقدم لاستقبال الضيوف أو في المناسبات الاجتماعية، مثل العودة من العمرة والحج، أو استقبال ضيوف قادمين من سفر، ويمكن تقديمها لهم عند زيارتهم مع القهوة. أما في رمضان فيتم تناولها عقب التراويح وخلال الزيارات واستقبال الضيوف، أو خلال تجمع السيدات في «الفريج» مع القهوة.

أم راشد:

. الخبيصة تقدم مع البلاليط والعصيدة، ضمن الفوالة التي تقدّم لاستقبال الضيوف أو في المناسبات.

تويتر
log/pix