دور في الدراما يستكمل نجاحات الموسم الأول من المسلسل

ياسر جلال.. «شهريار» يتألق مجدداً في «جودر»

صورة
1/2

على امتداد أيام الشهر الفضيل، يتبارى نجوم الدراما في العالم العربي، ليس على تقديم أهم الأدوار الفنية فقط، بل على جذب عشاق الدراما خلال الماراثون الرمضاني، وموسم المتابعة الأبرز. «الإمارات اليوم» تقف في هذه الإطلالة اليومية على أهم الأعمال الرمضانية لنجوم الدراما المحلية والخليجية والعربية، وأبرز الأدوار التي لفتت انتباه الجمهور من ناحية الأداء والخصوصية الفنية، وقدرة الممثل على تقديم أداء متفرّد.

يواصل النجم المصري، ياسر جلال، للموسم الثاني على التوالي، تقديم شخصيتَي «جودر» و«شهريار» الأسطوريتين في المسلسل الرمضاني «جودر.. ألف ليلة وليلة»، الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، ليواصل نجاحات الموسم الماضي، بما تضمنه من ديكورات مبهرة، وأحداث مشوقة، وأجواء ملؤها الفنتازيا والخيال الذي يعكس سحر قصصها التراثية، وألق روايتها المسافرة بين الشرق والغرب والتي باتت جزءاً من الموروث الثقافي والشعبي العربي.

صاغ تفاصيل المسلسل للشاشة المؤلف أنور عبدالمغيث، ليسلمه لرؤية المخرج إسلام خيري، الذي استثمر بيئة الخيال الخصبة في العمل، لصياغة مشاهد بصرية غنية وصور مبهرة، سرعان ما حققت منذ بث الحلقات الأولى من الموسم الثاني للعمل اهتماماً جماهيرياً واضحاً، وردود أفعال إيجابية، أشادت بمجهودات فريق عمل المسلسل، وإتقانه واحترافيته التي دعمتها، كما يبرز في العمل، «رهانات مادية» ضخمة.

مساحة للتشويق

وسط أجواء مفعمة بالقصص المشوقة، والمفاجآت والأحداث غير المتوقعة، يستعيد هذا الموسم الثاني رواية تفاصيل معاناة «جودر» مع أعدائه، فيما تستمر المؤامرات التي تحاك ضده، خصوصاً من قبل الشمعيين الذين يواصلون تعزيز جهودهم ومحاولاتهم اليائسة للنيل منه واستخدامه للوصول إلى الكنوز الأربعة، إلى أن تنتهي حلقات الموسم الثاني بقتل «شواهي» شقيقها «شميعة»، وإحراقها مملكة الغطريف وزوال أسطورتها، فيما تضع شهرزاد مولودها الأول.

من جهته، يكشف ياسر جلال عن تألقه الأدائي، وثباته في تقمص شخصية الملك «شهريار»، المعروفة بعدائها المتجذر للنساء، وزواجه كل ليلة بفتاة جديدة، يقتلها صباح اليوم التالي، وصولاً إلى «شهرزاد» ابنة الوزير الأول «قمر الزمان»، التي تنجح في نهاية المطاف في إيقاعه في شراك حبها، ووضع حد لـ«نهر الدم» والمذابح الشنيعة التي تسبب فيها «شهريار».

أبعاد درامية

تابع الجمهور ضمن حلقات الموسم الثاني قرار «شهريار» التكفير عن ذنوبه عبر تقديم الأموال والهدايا ﻷهالي ضحاياه من الفتيات، وصولاً إلى مبادرته بإنشاء مدرسة نسائية خاصة تكفيراً عن مذابحه السابقة بحقهن، فيما نجح ياسر جلال في هذا الإطار، في إضافة أبعاد درامية جديدة لشخصية الملك، بالاعتماد أولاً على رؤية كاتب العمل الفريدة، وثانياً، على خبرته المهنية التي راكمها من تجارب تقديم عشرات الأدوار والشخصيات المتنوعة على امتداد السنوات، مبتعداً بذلك عن المقارنة بنجوم الدراما المصرية الذين سبق لهم تقديم «شهريار» في عشرات المسلسلات المصرية السابقة.

أما بالنسبة للرؤية الفنية للمسلسل الرمضاني، فتابع المخرج إسلام خيري تقديم عمل ينتمي بجدارة إلى نوعية الفانتازيا التاريخية، في اقتباس موفق لحكاية «جودر المصري الصياد» من كتاب «ألف ليلة وليلة»، بمشاركة النجوم: نور، ياسمين رئيس، تارا عماد، أحمد بدير، آيتن عامر، وفاء عامر، عبدالعزيز مخيون، رشوان توفيق، جيهان شماشرجي، عايدة رياض، وغيرهم من الممثلين، الأمر الذي أسهم في تكريس نجاح الموسم الثاني من المسلسل «جودر.. ألف ليلة»، وجذب المزيد من الاهتمام إلى أحداثه التي أتقنت استثمار شعبية ومكانة إحدى أشهر الحكايات الأسطورية في الأدب العربي.

في المقابل، شكلت الرهانات الإنتاجية والإمكانات الفنية والبصرية العالية التي سخرت للعمل، وظهرت على امتداد حلقاته، عامل جذب إضافياً للعمل، الذي حافظ على مكانته ودعمها، لينافس بقوة هذا العام على صدارة الاهتمام والمتابعة في سباق الدراما الرمضانية.

• يستعيد الموسم الثاني رواية تفاصيل معاناة «جودر» مع أعدائه، فيما تستمر المؤامرات التي تحاك ضده.

• المسلسل ينافس بقوة هذا العام على صدارة الاهتمام والمتابعة في سباق الدراما الرمضانية.

تويتر
log/pix