موزعة بين 7 للكلى و4 للكبد وواحد للأعضاء المتعددة
12 مركزاً مرخصاً لزراعة الأعضاء في الدولة

الدكتور علي العبيدلي متحدثاً خلال الجلسة.
أكد رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، الدكتور علي العبيدلي، أن البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء (حياة) حقق نجاحاً كبيراً منذ انطلاقه، حيث أسهمت 55 جنسية في دعم هذا البرنامج الإنساني، سواء بالتبرع أو بالاستفادة من زراعة الأعضاء، مؤكداً أن البرنامج لا يميز بين الجنس أو اللون في عملية التبرع، بل يعتمد على المبادئ الإنسانية التي تجمع بين مختلف الجنسيات، وتدعم تكاتف الجميع من أجل إنقاذ الأرواح.
وأضاف أن برنامج «حياة» تم تصنيفه كأسرع برنامج نمواً في هذا المجال من قبل منظمات دولية رائدة. ففي عام 2017، كان هناك ثلاثة متبرعين فقط قدموا 11 عضواً، بينما ارتفع العدد في عام 2024 إلى 110 متبرعين وفروا 354 عضواً لإنقاذ حياة الآخرين، ما يعكس النمو الكبير في معدل التبرع وزراعة الأعضاء في الدولة.
وأكد أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً رائداً في التكامل بين الجهات القانونية والطبية في مجال زراعة الأعضاء، مشيراً إلى أنه يوجد اليوم 12 مركزاً مرخصاً لزراعة الأعضاء في الدولة، موزعة بين سبعة مراكز لزراعة الكلى، وأربعة مراكز لزراعة الكبد، ومركز واحد لزراعة الأعضاء المتعددة.ودعا الدكتور العبيدلي كل الأفراد من مواطنين ومقيمين في الدولة إلى التسجيل والانضمام إلى برنامج «حياة» عبر الدخول على الموقع الرسمي لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، حيث يمكن إتمام عملية التسجيل بسهولة وفي أقل من دقيقة، من خلال إدخال رقم الهوية وتقديم الطلب، مؤكداً أن زيادة التفاعل مع البرنامج ستسهم في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء في دولة الإمارات، وبالتالي إنقاذ مزيد من الأرواح وتحقيق أمل جديد للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الأعضاء.
• 55 جنسية تسهم في زراعة الأعضاء وتقديم الأمل للمحتاجين.