زمن القراءة المُصمتة
في زمننا «الجحري» هذا، ونحن نلحظ ان معظم القراء يدخلون في جحرهم القرائي، حيث لا وصل ولا اتصال، تاركين المثقف يدخل في
في زمننا «الجحري» هذا، ونحن نلحظ ان معظم القراء يدخلون في جحرهم القرائي، حيث لا وصل ولا اتصال، تاركين المثقف يدخل في
تبقى الكتابة الأدبية قادرة على أن تغط في نوم عميق قد يمتد الى أكثر من قرن، لكنها وفي مفصل زمني غير متوقع تُحدث زلزالها
المساحات الخضراء تغيب في بيروت لصالح الأبنية الحديثة.غيتي لم يتبقَ من بيروت سوى أزرقها، فالأبنية باتت تطبق على
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أول من أمس، بحضور سمو الشيخ عبدالله
تبدو المدن عبر مفاصلها التاريخية، وبكل ما تحمله في أحشائها العمرانية وأزقتها وشوارعها وميادينها ومقاهيها من أمم
يمكن الجزم بأنه ما من شاعر استطاع أن يحفر عميقاً في ملامح القصيدة العربية المعاصرة مثل الشاعر اليوناني «ريتسوس» الذي
العودة إلى الكتب التي تستقر في المكتبة منذ سنوات ومراقبة أوراقها المائلة الى اللون الأصفر الذي يطلق تلك الرائحة الورقية
في ستينات القرن الماضي، كانت الكتب الوجودية تغزو المكتبات العربية، وعقول القراء العرب، حيث كان القارئ العربي يشعر
ثمة كتابة يمكن وصفها بالكتابة البوليسية، لا أقصد الروايات البوليسية الممتعة في حبكتها مثل روايات أجاثا كريستي، ولا أقصد
كان الشاعر الفرنسي بودلير يقول إنّ «الحياة مصحٌ كبير»، ولو عاش اليوم لربما غيّر العبارة، لتصبح «الحياة الافتراضية مصحّ