الابتلاء سنّة الله في خلقه
ورد في الحديث «يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه،
ورد في الحديث «يبتلى العبد على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً، اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة، ابتلي على حسب دينه،
سيُهِل علينا شهر رمضان المبارك قريباً إن شاء الله تعالى، كأعز ضيف ينتظره أهلوه بفارغ الصبر، فهو حديث الساعة لدى الناس
هذه هي الدنيا التي طبعت على نكد، ويعيش أهلها في نصب ولَغب، فلم نعد نسمع فيها ما يجبر الخاطر أو يسر الناظر، وقد مثلها
يمر الإنسان بأطوارٍ مختلفة في حياته، وكلما أتى عليه طور أعد نفسه للطور القادم، لأنه يعلم أن له مهام وفيه واجبات، يبدأ
الوقف منهلٌ عذب يشرب منه الصادي والغادي، ممن تمسهم الحاجة وتنال منهم الفاقة، شرعه الله تعالى لجبر خَلتهم وسَداد عوزهم،
لم يرغب المولى سبحانه عباده بشيء من العبادات كما رغبهم في الحج، رغبهم فيها بشيء محسوس وأمر ملموس، طالما فرح المرء بمثله
كلمة رائعة وحكمة بالغة تلك التي قالها سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «القيم
الأمم العظيمة ليست بمعزل عن الامتحان الإلهي؛ فهذه سنة الله في خلقه، التي لا تبدل، وكما قال سبحانه{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ
أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الإيمان ليأرز إلى
نستقبل شهر رمضان بعد أيام، إن شاء الله تعالى، لأنه موسم عظيم، والناس مذاهب في كيفية الاستعداد له، فمنهم من يريد حرث