بعد عام من سقوط بـن علي.. التونسيون يترقـــبون الإصلاحات الموعودة
كان يفترض ألا تمر ذكرى اضرام الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه، مرور الكرام، لأن الحادثة كانت بمثابة عود
كان يفترض ألا تمر ذكرى اضرام الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه، مرور الكرام، لأن الحادثة كانت بمثابة عود
أقدم شاب تونسي، اليوم، على محاولة الانتحار حرقا، وسط تونس العاصمة، احتجاجا على منعه من ممارسة مهنته كبائع متجول، على
أقدم شاب تونسي على الانتحار حرقا، الليلة قبل الماضية، في سوق المنصف باي بوسط تونس العاصمة، وذلك في خطوة أعادت إلى
تواصلت، أمس، جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد التي تنظمها «هيئة الحقيقة والكرامة»، يوم ذكرى إحراق محمد البوعزيزي
توفي بائع متجول في مستشفى بمدينة مراكش، جنوب المغرب، متأثراً بحروقه، بعدما صب، مساء السبت الماضي، البنزين على جسده
هذا هو المكان الذي خرجت من رحمه ثورة عربية، إذا تم تقسيم العالم الحديث إلى بؤر نشطة وأخرى ساكنة، فإن سيدي بوزيد تمثل
كم كان رفضه مؤلماً وقاسياً، كونه «عاطلاً عن العمل»، فعندما أقدم الشاب التونسي «محمد البوعزيزي» على حرق نفسه كان يريد أن
وردة للبلاد التي اجترحت شمسها، في زمان الظلام. وردة للتراب الذي أطلق الشمس من عتمة الكهف نحو النهار. وردة للفتاة التي
يظل التاريخ يقدم لنا وبتناوب عجيب حوادث نادرة، تظل هي أيضاً قادرة على أن تكون وشماً لا يمكن التخلص منه، إذ تتحول مع
كشف مهرجان الفيلم العربي في روتردام بهولندا، عن فيلمي افتتاح دورته الـ11 التي تم إهداؤها بالكامل إلى من قاموا بالثورات