«الآن فهمتكم»..
سقط زين العابدين بن علي يوم الجمعة 17 ديسمبر2010 ، حينما أحرق محمد البوعزيزي نفسه، وليس يوم الجمعة 14 يناير ،2011
سقط زين العابدين بن علي يوم الجمعة 17 ديسمبر2010 ، حينما أحرق محمد البوعزيزي نفسه، وليس يوم الجمعة 14 يناير ،2011
عدد مجلّة الـ«نيوز ويك» الأخير، الذي احتل ـ كعادته ـ واجهات المكتبات، ودكاكين باعة الصحف، كان غلافه هذا الأسبوع ـ على
هذا هو يوم الجمعة، اليوم الذي لم يعد عطلة رسمية للاسترخاء والضجر في كثير من البلاد العربية، لم يعد كما كان في قديم
بعد ساعات من هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، يوم الجمعة، عقب مذيع في إحدى القنوات التلفزيونية على الحادث بنبرة
تواصل «الأصابع الخارجية» وليس غيرها، العبث في بلاد العرب، ومن كان في شكّ فدونه التجارب التونسية والمصرية والليبية، إذ
ها نحن نعيش إلى اليوم الذي نرى فيه حُلماً عربياً جميلاً، لايزال لشدة روعته ملتبساً في أذهاننا، وعصياً عن التصديق، نحتاج
لم نقرأ حتى اليوم أدبا على درجة عالية من الأهمية، لهذا الحراك العربي المتعدد الوجوه والأشكال والمسارات، ولعل هنالك من
عام 2011 كان مكتظاً بالأحداث الكبرى، خصوصاً على الصعيد العربي، مع انطلاق «الربيع العربي» لحظة انطلاق شرارة جسد
انطلقت بمدينة سيدي بوزيد التونسية الاحتفالات بالذكرى الثالثة لـ«ثورة 17 ديسمبر»، في غياب الرؤساء الثلاثة، خصوصاً الرئيس
في الوقت الذي تسعى فيه السلطات في تونس إلى معرفة حقيقة ما جرى خلال أحداث ثورة «الربيع» و«الياسمين»، التي أطاحت نظام