العطية يحلّق في سماء الرالي الصحراوي
قدم ناصر العطية أداءً رائعاً في رالي الإمارات الصحراوي امس، معززاً مساعيه بأن يصبح أول سائق عربي يفوز بالحدث المثير منذ 15 عاماً.
وسيطر البطل القطري، الذي يشارك لأول مرة على متن سيارة «بي أم دبليو إكس3» الجديدة كلياً، على مجريات المرحلة الأولى، مرحلة هيئة أبوظبي للسياحة الخاصة الأولى، متقدماً بما يزيد على 18 دقيقة عن أقرب منافسيه الروسي ليونيد نوفيتسكي الذي يقود سيارة «بي أم دبليو إكس3» أخرى.
وأظهر العطية، الذي يشارك في السباق إلى جانب الملاحة السويدية تينا ثورنر، في السيارة التي صممت للمشاركة في رالي باريس دكار الدولي، الذي سيقام في جنوب أميركا في يناير المقبل؛ عزمه على إحراز اللقبين الأهم في البطولات الصحراوية هنا في الإمارات.
وعلق العطية «لقد كان أدائي جيداً على الرمال الناعمة، وحاولت جاهداً في هذا الجو الحار. حصلنا على العديد من الأشياء الجديدة في السيارة تحضيراً للأرجنتين، لذا نحن حريصون وحذرون لأجل ذلك. لكن مع الوزن المتكدس في وسط السيارة مرت الأمور على ما يرام».
وفي نهاية المرحلة الأولى، أحرز البولندي كرزيستوف هولوزيسيك بسيارته النيسان نافارا، المركز الثالث متأخراً ما يقارب 10 دقائق عن ليونيد نوفيتسكي صاحب المركز الثاني، ومتقدماً على الإماراتي يحيى بالهلي والنيوزلندي غلين ريد، اللذين يقودان سيارتي نيسان باترول، في حين جاء الياباني يون ميتسوبيشي سادساً على متن سيارته تويوتا لاند كروزر.
وقال بالهلي «كان يوما جيداً، على الرغم من أننا خسرنا 20 دقيقة بعد أن واجهتنا مشكلات في ذراع التعليق، لكننا مع ذلك كنا قادرين على تخطي بعض السيارات».
وفي سباق الدراجات النارية، كان الإسباني مارك كوما يتطلع لإحراز الفوز الثالث له في بطولة الدراجات النارية في رالي الإمارات الصحراوي، إلا أنه حل ثانياً بعد زميله في فريق «كيه تي أم» الفرنسي سيريل ديبريس، الفائز أربع مرات بالرالي، متأخراً 90 ثانية.