التاريــخ يـنـادي «الشياطين»
يسعى مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى أن يصبح اول فريق انجليزي يحرز لقب بطولة العالم للأندية عندما يقابل ليغا دي كيتو 1).
وتأهل «الشياطين الحمر» الى النهائي بعدما خاضوا مباراة واحدة تخطوا فيها غامبا اوساكا الياباني بطل اسيا (5-3) في نصف النهائي، في وقت تغلب ليغا دي كيتو على باتشوكا المكسيكي (2-صفر)، بيد ان مانشستر يبدو الاقرب الى اللقب، نظرا للنجوم التي يزخر فيها الفريق.
ويتخوف مدرب مانشستر السير آليكس فيرغوسون من الثغرات الدفاعية التي ظهرت في الدقائق الاخيرة من مواجهـة غامــبا اول من امس الخميس، حيث تلقى بطــل اوروبا ثلاثة أهداف، وهو يدرك ان الفريق الاكــوادوري اعتمــد على الهجمــات المــرتدة للتفوق على باتشوكا في نصف النهائي الاخر.
وقال فيرغوسون: «أنا سعيد جدا لوجودنا في النهائي، لكننا سنواجه امتحانا بالغ الصعوبة، نظرا للقوة الدفاعية التي يتمتع بها ليغا دي كيتو».
واضاف فيرغوسون: «شاهدت مع مساعدي ميك فيلان شريط مباراة ليغا مع باتشوكا وارسلنا كشافا لمشاهدتهم. كيتو فريق اميركي جنوبي صرف، قوي في الخلف، وخطير امام
المرمى. لن تكون المواجهة سهلة، انه نهائي بطولة العالم ولا يجب ان نتوقع خوض
مباراة سهلة».
وذكر فيرغوسون ان المهاجم البلغاري ديميتار براتوف لم يتماثل بعد الى الشفاء جراء الفيروس الذي اصابه، لكنه سيكون على دكة البدلاء، واضاف انه سيجري بعض التعديلات على تشكيلة نصف النهائي، مؤكدا مشاركة الكوري الجنوبي بارك جي سونغ من بداية اللقاء.
ويعول فيرغوسون على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو افضل لاعب في العالم والمهاجم واين روني صاحب هدفين امام غامبا، كي يحرز اللقب الذي اعتبرته الصحف الانجليزية من الصف الثاني مقارنة مع لقب الدوري الانجليزي «برميير ليغ».
وعبر رونالدو عن رغبته في احراز اللقب: «ليس لي بل للفريق باكمله، لم يفز اي فريق انجليزي بهذه المسابقة من قبل، ونريد ان نكون اول من يفعل ذلك، وهو ما سيعطينا الدافع للفوز مجددا بالدوري الانجليزي ودوري ابطال اوروبا».
اما الظهير الفرنسي باتريس ايفرا الذي سيخوض مباراته الاخيرة قبل بدء فترة ايقافه لاربع مباريات، فقال: «اذا كنا محترفين واردناالقيام بوظيفتنا، فان امالنا كبيرة بإحراز اللقب. تسمية بطل العالم كافية لتتويج جهود موسم كامل».
من جهتهم، يعرف لاعبو ليغا دي كيتو بطل «كأس ليبرتادوريس» (اميركا الجنوبية) ان مانشستر مرشح للفوز، ورغم ذلك يستعدون لخوض مباراة حياتهم.
ويبدو المدرب الارجنتيني ادغاردو باوزا الذي سيشرف على ليغا للمرة الاخيرة واثقا قبل المباراة: «ستكون مباراة حياة او موت بالنسبة لنا. حتى ولو اننا غير مرشحين، سنبذل كل جهودنا».
واعتبر باوزا ان رونالدو هو مصدر الخطر الاول في مانشستر: «انت بحاجة لستة مدافعين لتبعد خطر رونالدو، لذا لن نقوم باي رقابة خاصة تجاهه. لكن لا يوجد فقط رونالدو، بل البرتغالي ناني على الجناح الاخر والويلزي راين غيغز وواين روني، كما انهم يملكون دفاعا قويا».
وقبل المباراة النهائية يستضيف استاد يوكوهاما مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين باتشوكا المكسيكي وغامبا اوساكا الياباني. يوكوهاما ــ أ.ف.ب