إفريقيا تسدّ الباب في وجه الأهلي المصري

الأهلي فقد لقب القارة السمراء وبات مهدداً بالتخلي عن الدوري المصري. أ.ف.ب

ودّع الأهلي حامل اللقب مسابقة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، على يد ضيفه كانوبيلارز النيجيري، بعد تعادله معه 2-2 أول من أمس في القاهرة، في إياب الدور الثالث، وذلك لانتهاء مباراة الذهاب بالتعادل أيضاً، لكن بنتيجة 1-،1 ما منح الفريق النيجيري بطاقة ربع النهائي، بفضل تسجيله هدفين خارج قواعده.

كما تأهل للدوري نفسه المريخ السوداني رغم تعادله مع كمبالا الأوغاندي 1/1 بعدما كان فاز ذهاباً بهدف نظيف، وكذلك النجم الساحلي التونسي بتغلبه على الأهلي الليبي 2/صفر بعد التعادل سلباً ذهاباً.

تعادل خاسر

وبدأت المباراة سريعة من جانب الأهلي في محاولة لإحراز هدف مبكر يربك به حسابات كانوبيلارز، والاستفادة من الاندفاع الهجومي المتوقع للاعبي الضيف لتعويض التعادل الإيجابي في لقاء الذهاب.

وبدأت فرص الأهي مع الدقيقة الثالثة إثر عرضية من فلافيو إلى عمق دفاعات كانوبيلارز وصلت إلى أحمد حسن الذي سدد من مسافة ثلاثة أمتار من المرمى أنقذها الحارس جويل، ثم ارتدت الكرة الى محمد بركات الذي سددها بدوره، لكن الحارس النيجيري تألق مجددا.

وحصل الاهلي على فرصة اخرى بعد عرضية من بركات الى احمد حسن المنفرد تماما بالمرمى، لكنه اطاح بالكرة خارج المرمى (16)، ثم انفراد آخر لأحمد حسن إثر تمريرة من احمد فتحي سددها عالية (25). وكاد محمد بركات يفتتح التسجيل اثر انفراده بالمرمى لكن الحارس جويل قطع الطريق عليه وامسك بالكرة (45).

ونزل لاعبو الاهلي في الشوط الثاني مع اصرار على احراز هدف، وهاجم الفريق القاهري بكل خطوطه، فيما اعتمد الفريق النيجيري على الهجمات المرتدة التي اثمرت عن هدف عندما لعب عبدالواسع شيمو كرة طولية إلى هلالي شيكو المنفرد تماما بالمرمى، فسددها وارتدت من رمزي صالح إلى فيكتور نامو، الذي اودعها الشباك (49).

وشعر الجهاز الفني للاهلي بالخطر فزج بمحمد أبوتريكة وهاني العجيزي بدلا من معتز اينو وسيد معوض لتنشيط الوسط والهجوم، لكن البطء في التحضير وانعدام العمق الدفاعي للاعبي الاهلي اتاح حرية التحرك للاعبي وسط كانوبيلارز الذين استغلوا التقدم غير المدروس من مدافعي المضيف، وانطلقوا بهجمة مرتدة سريعة وصلت الى راديو علي فوضعها في الشباك، معززا تقدم فريقه بهدف ثان بتسديدة من حدود المنطقة سكنت الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس رمزي صالح (68).

ونظم بعدها الاهلي خطوطه وانطلق هجوميا بقيادة محمد ابوتريكة، الذي قدم أكثر من هدية لفلافيو من اجل احراز هدف، كان اخطرها في الدقيقة 69 لكن الاخير سدد فوق العارضة.

وقلص الاهلي الفارق عندما لعب البديل الانغولي جيلبيرتو ركنية من الجانب الايمن على رأس فلافيو فحولها الاخير على يسار جويل (75).

وكثف الاهلي هجومه واستغل التراجع للاعبي كانوبيلارز ومن كرة طولية من هاني العجيزي إلى فلافيو مررها الأخير بينية إلى محمد بركات الذي توغل بين المدافعين وسدد على يسار الحارس مدركاً التعادل (88).

تويتر