إنتر ميلان بحاجة إلى 3 نقاط من سيينا للظفر باللقب الإيطالي. أ.ف.ب

منصة التتويج تشد المان والبارشا والإنتر

ستكون فرق مانشستر يونايتد وبرشلونة وانترميلان على موعد مع التتويج في بطولات انجلترا وإسبانيا وإيطاليا على التوالي، في حين تبدو المنافسة مستعرة في ألمانيا بين اكثر من فريق، والأمر نفسه ينطبق على فرنسا.

يسعى مانشستر يونايتد الى الحصول على نقطة واحدة من مباراته على ارضه ضد ارسنال ليحرز لقبه الثالث على التوالي والـ18 في تاريخه معادلا رقم غريمه التقليدي ليفربول، وذلك ليحسم الامور في مصلحته قبل الجولة الاخيرة المقررة في 24 الجاري أي قبل اربعة ايام على مواجهته المرتقبة ضد برشلونة في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وكان مانشستر ابتعد بفارق ست نقاط عن ليفربول بفوزه الصعب على ويغان 2-1 الاربعاء الماضي في مباراة مؤجلة.

وأعرب لاعب وسطه مايكل كاريك الذي سجل هدف الفوز في مرمى ويغان قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق عن تفاؤله بقدرة فريقه على حسم الأمور امام انصار فريقه، وقال: «بالطبع نحن في وضع جيد الآن، نريد ان نتوج امام جمهورنا لأن هذا الأمر حصل مرة واحدة عندما توج مانشستر في المرات الـ10 الأخيرة».

وقد تكون المواجهة ضد ارسنال آخر مباراة يخوضها المهاجم الارجنتيني كارلوس تيفيز امام انصار الشياطين الحمر الذين يكنون له حباً كبيراً ويطالبون مجلس ادارة النادي بالتعاقد معه رسمياً، علماً بأنه يدافع عن ألوان الفريق على سبيل الإعارة منذ سنتين.

وعلى الرغم من ان مانشستر لم يتقدم بعرض رسمي لجعل العقد الذي يربطه مع تيفيز رسمياً ألمح المدرب اليكس فيرغوسون الى امكانية بقاء تيفيز في صفوف الفريق، وقال في هذا الصدد بعد المباراة ضد ويغان «كارلوس لاعب رائع وأسهم كثيرا في انتصارات مانشستر منذ قدومه الى الفريق، وبالطبع لا نريد ان نخسر افضل لاعبينا، لدينا تشكيلة قوية ونأمل ان نحافظ عليها».

وسبق لمانشستر ان تغلب على ارسنال ذهاباً واياباً 1-صفر و3-1 على ارسنال في نصف نهائي دوري ابطال اوروبا قبل 10 ايام.

من جهته، سيحاول ارسنال تعويض خسارته الثقيلة على ارضه الأسبوع الماضي امام جاره تشلسي 1-،4 لكن يبدو ان فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر في حاجة الى عملية ترميم، اذا ما اراد المنافسة على اللقب الموسم المقبل وتدعيم صفوفه ببعض لاعبي الخبرة.

وقال فينغر: «يبدو لي ان مانشستر يونايتد سيحرز اللقب في هذا الموسم ايضاً، لكننا سنحاول ان نؤخر تتويجه اذا استطعنا».

ويعود الى صفوف ارسنال لاعبه الروسي اندريه ارشافين الذي غاب عن المباراة ضد تشلسي لمرضه.

وفي المباريات الأخرى، يلعب بولتون مع هال سيتي، وايفرتون مع وست هام، وميدلزبره مع استون فيلا، ونيوكاسل مع فولهام، وستوك سيتي مع ويغان، وتوتنهام مع مانشستر سيتي، ووست بروميتش البيون مع ليفربول، وتشلسي مع بلاكبيرن، وبورتسموث مع سندرلاند.

إسبانيا

يحتاج برشلونة بدوره الى نقطة واحدة من مباراته خارج ارضه ضد مايوركا ليحرز اللقب المحلي ويضيفه الى مسابقة الكأس الذي توج بها الاربعاء الماضي بفوزه الساحق على اتلتيك بلباو 4-.1

وقد يتوج برشلونة بطلاً قبل ان يخوض مباراته ضد مايوركا في حال فشل ريال مدريد في التغلب على فياريال.

والأمر سيان عند قائد برشلونة كارليس بويول الذي يقول: «اذا توجنا ابطالاً بسبب تعثر ريال مدريد امام فياريال فلا مشكلة لدي على الاطلاق».

ويتقدم برشلونة بفارق ثماني نقاط عن ريال مدريد قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل وستكون نقطة واحدة كافية، لأنه في حال تعادل الفريقان نقاطاً فإن برشلونة يتفوق على ريال مدريد في المواجهتين المباشرتين بينهما.

وكان برشلونة قاب قوسين أو ادنى من احراز اللقب الاسبوع الماضي عندما تقدم على فياريال 3-2 حتى الوقت بدل الضائع، قبل ان يحرز الاخير هدف التعادل في الوقت القاتل ويؤجل تتويج الفريق الكاتالوني.

ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة لأن فياريال في حاجة الى الفوز لكي يعزز آماله في المشاركة في دوري ابطال اوروبا.

وطالب حارس مرمى ريال مدريد ناديه بالتعاقد مع لاعبين محليين من اجل المنافسة على الألقاب المحلية والأوروبية الموسم المقبل، وقال في هذا الصدد: «أعتقد ان لاعبين امثال خوان ماتا ودافيد فيا ودافيد سيلفا يستطيعون افادة النادي كثيراً».

ويلعب هذا الثلاثي في صفوف فالنسيا الذي يعاني ازمة مالية حادة ويحتاج الى احتلال مركز مؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل لاقناع هؤلاء بالبقاء في صفوفه.

وستكون مباراة فالنسيا ضد اتلتيكو مدريد على ملعب الأخير «فيسنتي كالديرون» في العاصمة الاسبانية مدريد حاسمة في هذا الصدد لأن فالنسيا يحتل المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن اتلتيكو.

ويعتبر اتلتيكو مدريد في وضع مماثل لفالنسيا لأنه هو ايضا في حاجة الى المشاركة في دوري ابطال اوروبا للمحافظة على نجومه الارجنتيني سيرخيو اغويرو والاوروغوياني دييغو فورلان والارجنتيني الآخر ماكسي رودريغيز.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي اوساسونا مع اشبيلية، وديبورتيفو لا كورونيا مع خيتافي، ونومانسيا مع ريكرياتيفو هويلفا، وراسينغ سانتاندر مع بلد الوليد، وسبورتينغ خيخون مع ملقة، واسبانيول مع اتلتيك بلباو، وبيتيس مع الميريا، واتلتيكو مدريد مع فالنسيا.

إيطاليا

يحتاج إنترميلان الى ثلاث نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة لكي يتوج بطلاً، وقد يحسم الأمور في مصلحته عندما يستقبل سيينا على ملعب سان سيرو في المرحلة الـ.36

وأعرب لاعب وسط الفريق الغاني الدولي سولي علي مونتاري عن سعادته لقرب الحسم، وقال: «أنا سعيد لأننا على بعد خطوة من اللقب، سنبذل قصارى جهودنا ضد سيينا يوم الأحد لننهي التشويق».

وقد لا يحتاج إنترميلان الى الفوز على سيينا لكي يتوج في حال تعثر ميلان اليوم خارج ارضه ضد اودينيزي. ويعتبر ميلان الفريق الوحيد القادر على اللحاق بجاره وإن كانت مهمته صعبة للغاية.

وأضاف «اذا حصل هذا الأمر (تعثر ميلان) فإن الأمر سيكون رائعاً لأننا سنحتفل قبل بداية مباراتنا ضد سيينا».

واذا نجح انترميلان في ان يتوج بطلاً، سيكون اللقب الاول لمدربه البرتغالي القدير جوزيه مورينيو في اول موسم له في الدوري الايطالي. وسبق لمورينيو ان حقق ألقاباً ايضاً في الدوري البرتغالي مع بورتو وفي الدوري الانجليزي مع تشلسي.

واذا كان مورينيو شبه متأكد من البقاء في منصبه الموسم المقبل، فإن نظيريه في

ميلان ويوفنتوس كارلو انشيلوتي وكلاوديو رانييري على التوالي ليسا كذلك.

وكان رئيس نادي ميلان سيلفيو برلوسكوني انتقد انشيلوتي واعتبره مسؤولاً عن عدم فوز فريقه بأي لقب هذا الموسم بسبب خياراته التكتيكية، في حين رفض رئيس نادي يوفنتوس جوفاني كوبوللي جيغلي التأكيد ما اذا كان سيحتفظ برانييري الموسم المقبل.

ورشح كثيرون انشيلوتي بالانتقال الى ريال مدريد الاسباني أو تشلسي، ذكرت تقارير صحافية بأنه وقع عقداً مبدئياً مع الفريق اللندني الذي سيتركه مدربه الحالي الهولندي غوس هيدينك في نهاية الموسم الجاري والعودة الى تدريب منتخب روسيا.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي روما مع كاتانيا، وبولونيا مع ليتشي، وفيورنتينا مع سمبدوريا، وجنوى مع كييفو، ويوفنتوس - اتالانتا، ونابولي مع تورينو، وباليرمو مع لاتسيو، وريجينا مع كالياري.

 

 
نقطتان تشعل مباريات «البوندس ليغا»

تدرك الفرق التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في الترتيب العام بأن اي زلة قدم قد تعني تقلص حظوظها في احراز اللقب، علماً بأن نقطتين فقط تفصل بين فولفسبورغ المتصدر وشتوتغارت الرابع قبل انطلاق المرحلة الـ33 اليوم. وجرياً على عادة الدوري الألماني فإن جميع مباريات المرحلتين الاخيرتين تقامان في التوقيت ذاته منعاً لحصول فريق على افضلية. ويتفوق فولفسبورغ على بايرن ميونيخ بفارق هدفين فقط وقد يكون فارق الاهداف حاسماً لتحديد هوية البطل. في المقابل يلعب بايرن ميونيخ المتجدد بإشراف مدربه الجديد يوب هاينكيس الذي استلم المهمة بطريقة مؤقتة خلفاً ليورغن كلينسمان المقال من منصبه مع هوفنهايم الذي كان مفاجأة الموسم في بدايته قبل ان يتراجع مستواه في الأشهر الأخيرة. وتماثل هداف بايرن ميونيخ ميروسلاف كلوزه من اصابة في كاحله أبعدته شهرين عن الملاعب، لكن هاينكيس اكد أنه سيحتفظ بلوكاس بودولسكي اساسياً. ويستضيف هرتا برلين على ملعبه الأولمبي شالكه وهو لم يفقد الامل في احراز اللقب، لكنه في حاجة الى تعثر فريقي الصدارة اللذين يتقدمان عليه بفارق نقطتين. وفي المباريات الأخرى، يلتقي فيردر ريمن مع كارلسروه، وشتوتغارت مع اينرجي كوتبوس، وبوروسيا دورتموند مع ارمينيا بيليفيلد، وباير ليفركوزن مع بوروسيا مونشنغلادباخ، وهامبورغ مع كولن، وبوخوم مع اينتراخت فرانكفورت.
 
 
 مرسيليا يخشى اختبار ليون

يواجه مرسيليا المتصدر بفارق الأهداف عن بوردو امتحاناً صعباً، عندما يستضيف ليون بطل فرنسا في المواسم السبعة الماضية على ملعب فيلودروم في المرحلة الـ.36 ويسعى مرسيليا الى احراز لقبه الاول منذ عام 1992 ليكون هدية وداع لمدربه البلجيكي اريك غيريتس الذي اكد أنه سيترك الفريق في نهاية الموسم الجاري، وذكرت تقارير أنه وقع عقداً مبدئياً مع الهلال السعودي. واعتبر لاعب الوسط ماتيو فالبوينا أن المواجهة ضد ليون تعد اختباراً حقيقياً لفريقه بقوله: «نخوض احدى اقوى المواجهات هذا الموسم ضد فريق يملك خبرة كبيرة، يتوجب علينا ان نرتقي بسمتوانا لكي نخرج فائزين».

وسيفقد ليون لقبه رسمياً في حال عدم العودة بالنقاط الثلاث من ملعب فيلودروم، أو حتى في حال فوز بوردو على لومان لأنه يتخلف بفارق سبع نقاط عن المتصدرين. ويعود الى صفوف ليون مهاجمه الدولي السابق سيدني غوفو الذي كان يعاني من إصابة في وتر اخيل.

وفي المباريات الأخرى، يلتقي كاين مع سوشو، وغرونوبل مع نانسي، ولوريان مع لوهافر، وموناكو مع فالنسيان، وسانت اتيان مع تولوز، وباريس سان جرمان مع اوكسير، وليل مع نيس، ونانت مع رين.

الأكثر مشاركة