ماسا فقد الثقة بانتزاع القمة. أ.ب.أ

«الفورمولا 1» تعيش موسم الاستسلام

خلطت البداية الاستثنائية التي سطرها فريق «براون جي. بي ـ مرسيدس» في نسخة عام 2009 من بطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا ،1» أوراق المرشحين والطامحين الى لعب الأدوار الأولى على حلبات الرياضة الميكانيكية النخبوية. وخير دليل على ذلك السيطرة شبه المطلقة التي فرضها البريطاني جنسون باتون (29 عاماً)، سائق «براون جي. بي»، على مقدرات السلسلة من خلال تتويجه في أربعة من السباقات الخمسة الأولى «استراليا وماليزيا والبحرين واسبانيا» مقابل حلوله ثالثا في مناسبة واحدة «الصين»، الأمر الذي اهله لاعتلاء صدارة ترتيب بطولة السائقين برصيد 41 نقطة من اصل 50 ممكنة، متقدما على زميله في الفريق نفسه البرازيلي المخضرم روبنز باريكيللو بفارق 13 نقطة. وكان من المنطقـي أن يتبوأ فريـق «بـراون جـي. بـي»، الذي بعث حيا على انقاض فريق هوندا الياباني المنسحب من البطولة، قمة ترتيب الصانعين ايضا وفي جعبته 68 نقطة متفوقا على «ريد بول ـ رينو» صاحب 38.5 نقطة، وتاركا (فيراري) و(ماكلارين ـ مرسيدس)، و(رينو) تجر ذيول الخيبة. وعلى الرغم من أن خمس جولات من اصل 17 جولة فقط انقضت من السلسلة، إلا أن ثمة من رفع الراية البيضاء مبكرا جدا امام سيطرة «براون جي. بي»، فالبرازيلي فيليبي ماسا «فيراري»، وصيف بطل العالم في الموسم المنصرم، اعتبر بأن حظوظه في انتزاع اللقب «معدومة» خصوصاً انه حصد اولى نقاطه (ثلاث نقاط) في السباق الاخير على الحلبة الكاتالونية بحلوله سادسا، وهو يتخلف حاليا بفارق 38 نقطة عن باتون المتصدر.

الأكثر مشاركة