الأفارقة مستعدّون لـ«السامبا»
لا يوجد ما يخسره منتخب جنوب إفريقيا حين يصطدم بالعملاق البرازيلي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس القارات، فقد حقق منتخب جنوب إفريقيا هدفه الرئيس من البطولة بالتأهل إلى المربع الذهبي، ولن تصبح هزيمة الفريق أمام فريق السامبا، حامل اللقب، على استاد «ايليس بارك» بالعاصمة جوهانسبرغ بمثابة كارثة. وقال روين فرنانديز حارس مرمى جنوب إفريقيا: «مهما حدث فإن منتخب الأولاد، وهو لقب منتخب جنوب إفريقيا، لن يخسر شيئاً، إذا خسرنا المباراة فإن هذا متوقع لأننا نواجه أفضل فريق في العالم، وإذا فزنا فسيكون أمراً مذهلاً». وقال تيكو موديسي لاعب خط وسط نادي أورلاندو بيراتيس إنه يشعر بالسعادة، ولكن «الآن نريد أن نتقدم إلى ما هو أبعد من ذلك، نريد أن نفوز والبرازيل ليست بالفريق الذي لا يقهر».
وفي الجانب البرازيلي، حذر المهاجم لويس فابيانو بعض الشيء قائلاً: «إنهم يبحثون عن المجد وليس لديهم ما يخسرونه، إذا خسروا ، فهذا شيء طبيعي، ولكن إذا حققوا الفوز فإن ذلك سيكون بمثابة عيد قومي». وقال فرنانديز: «الآن حان دورنا لتحويل الحلم إلى حقيقة، سنلعب أمام مجموعة من أغلى لاعبي العالم.. في نهاية الأمر، سيكون 11 لاعباً في مواجهة 11 لاعباً». وسيفتقد منتخب جنوب إفريقيا جهود لاعب خط وسطه ماكبث سيبايا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة أمام إسبانيا، ليتلقى عقوبة الإيقاف في مباراة واحدة. وقد يحل سيفيوي تشابالالا محل ماكبث في صفوف الفريق خلال المباراة أمام البرازيل. وتحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم برنار باركر بسبب الإصابة، ولكن مسؤولي الدولة المنظمة أعربوا عن أملهم في استعادة اللاعب لعافيته في الموعد المناسب، ولكن إن لم يتحقق ذلك، فإن كاتيلجو ماشيجو على الأرجح سيشارك بدلاً منه. ومن الواضح أن جويل سانتانا المدير الفني لـ «الأولاد» يعرف كل خبايا الفريق البرازيلي بعد قيامه بتدريب دونغا من قبل. وقال دونغا: «سانتانا واحد من أفضل المدربين البرازيليين وأنا سعيد أننا لن نتواجه بعضنا البعض، ولكن اللاعبين هم من سيفعلون ذلك».