ليون يبحث عن مجده الضائع في الدوري الفرنسي

ليون يدخل الموسم الجديد مجرّداً من عدد من نجومه الكبار. أ.ب

يطمح ليون إلى استعادة مجده المحلي، عندما يبدأ اليوم مشواره في الموسم الجديد للدوري الفرنسي لكرة القدم موسم 2009-،2010 بلقاء لومان المتواضع، وأمام منافسة شرسة من بوردو حامل اللقب الموسم الماضي ومرسيليا وصيفه. وفرض ليون سيطرته على ألقاب الدوري الفرنسي سبعة أعوام متتالية، بيد أن نتائجه تراجعت كثيراً الموسم الماضي، ما أفسح المجال أمام بوردو لاقتناص اللقب السادس في تاريخه بعد أعوام 1950 و1984 و1985 و1987 و.1999

ولن تكون مهمة ليون في موسمه الثاني بقيادة المدرب كلود بويل، سهلة في الظفر باللقب، خصوصاً أن صفوفه شهدت رحيل لاعبين بارزين هما قائده وصانع ألعابه البرازيلي جونينيو المنتقل إلى الغرافة القطري، وهدافه الدولي كريم بنزيمة المنضم إلى ريال مدريد الإسباني.

وبدا طموح ليون في استعادة هيبته المحلية من خلال التعاقدات التي أجراها لتعزيز صفوفه سعياً منه لتعويض رحيل النجمين جونينيو وبنزيمة، حيث وجد ضالته في مواطن الأول نجم ليل ميشال باستوس (26 عاماً) صاحب 14 هدفاً الموسم الماضي مقابل 18 مليون يورو، ومهاجم بورتو بطل الدوري البرتغالي، الأرجنتيني أليساندرو لوبيز مقابل 24 مليون يورو، إلى جانب هداف غريمه التقليدي سانت إتيان الدولي الواعد بافيتيمبي غوميس (23 عاماً) مقابل 15 مليون يورو، والمدافع الفرنسي علي سيسوكو من بورتو مقابل 15 مليون يورو أيضاً.

وسيكون بوردو الساعي إلى تأكيد أحقيته باللقب، المنافس الأبرز لليون، خصوصاً أنه لم يغير جلده كثيراً في فترة الانتقالات الصيفية. ويعول بوردو على صانع ألعابه يوهان غوركوف، الذي يدين له كثيرا بالفوز باللقب الموسم الماضي، حيث سجل له 12 هدفاً حاسماً، بالإضافة إلى تمريراته الحاسمة التي خوّلت المهاجمين تسجيل أهداف عدة. ويحوم الشك حول مستقبل المهاجم الدولي المغربي مروان الشماخ مع بوردو، لرغبة اللاعب الكبيرة في تغيير الأجواء، وتحديداً اللعب مع أرسنال الإنجليزي. ويبدأ بوردو حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة ضيفه لنس غداً.

وبدوره، يأمل مرسيليا في تعويض خيبة أمله الموسم الماضي، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب بقيادة مدربه البلجيكي إيريك غيريتس، بيد أن تراجع نتائجه في المراحل الأخيرة كلفه غالياً، واكتفى بإنهاء الموسم في المركز الثاني. ويحل مرسيليا ضيفاً على غرونوبل، الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء اليوم.
تويتر