خالد درويش: رحيلي عن الوصل لا رجعة فيه
قال لاعب الوصل خالد درويش إن قرار رحيله عن قلعة الفهود بات نهائياً، ولا رجعة فيه، وأشار إلى أنه اتفق هو وإدارة النادي على الانتقال إلى نادٍ آخر. وأكد أنه سيعلن عن وجهته المقبلة خلال اليومين المقبلين، ونفى ما تردد أخيراً عن عدول إدارة النادي عن قرار رحيله، وقال «إنه ماض في طريق الانتقال إلى نادٍ آخر بعد الاتفاق مع إدارة النادي، وأن رحيله عن النادي لا رجعة فيه».
وتردد في الساحة الرياضية وفي مجالس عشاق نادي الوصل، أن إدارة النادي تدرس الضغط على مدرب الفريق غيماريتش من أجل الإبقاء على خالد درويش في صفوف الوصل خلال الموسم المقبل. وذكرت تقارير أن عضو مجلس إدارة النادي والمشرف على فريق الكرة سويدان النابودة توجه إلى مدينة نورمبرغ الألمانية من أجل الالتقاء بالمدرب البرازيلي، وإقناعه بأهمية وجود اللاعب مع الفريق. وتلقت جماهير الوصل نبأ رحيل اللاعب عن قلعة الفهود بحزن شديد، ووجهت سهام الاتهامات إلى مدرب الفريق غيماريتش، وقالت إن المدرب لا يعرف القدرات الحقيقة التي يمتلكها اللاعب الملقب دخل قلعة النادي بـ«مارادونا الوصل».
ولعب خالد درويش دوراً كبيراً في قيادة الوصل للفوز بثنائية الدوري والكأس خلال عام ،2007 ونال جائزة أحسن لاعب مواطن في هذا العالم، وحضر مع المنتخب الوطني الذي فاز ببطولة كأس الخليج 18 التي استضافتها العاصمة أبوظبي مطلع ،2007 وشارك مع الأبيض في نهائيات كأس آسيا في فيتنام خلال صيف .2007
وعلمت «الإمارات اليوم» أن خالد درويش تلقى حتى الآن عرضين من ناديين محليين، وأنه يفاضل بينهما. وبات نادي عجمان الأكثر حظاً في الحصول على خدمات اللاعب، وذلك لسببين، الأول هو وجود المدرب البرازيلي زي ماريو على رأس الجهاز الفني للفريق، وهناك قناعة كبيرة عند زي ماريو بالقدرات التي يمتلكها خالد درويش، خصوصاً بعد أن عملا معاً في نادي الوصل خلال عامين متواليين، والسبب الثاني الذي قد يسهل من مهمة انتقال اللاعب إلى عجمان وجود زميله وقريبه طارق درويش في صفوف البرتقالي، الذي انتقل إليه في فترة الانتقالات الصيفية، واللاعبان يرتبطان بعلاقة طيبة. ومن جهة أخرى يواصل فريق الوصل تحضيراته في معسكره الخارجي بمدينة نورمبرغ الألمانية. وسيطرت حالة من الارتياح على الجهازين الفني والإداري عقب المباراة الودية الأخيرة التي خاضها الفريق أمام فريق الأهلي السعودي، والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة هدفين مقابل هدف. ورغم هزيمة الوصل، إلا أن الفريق خرج بالكثير من الفوائد الفنية من وراء هذه المواجهة القوية، كما وقف الجهاز الفني على أخطاء الفريق. واطمأن الجهاز الفني على مستوى أكثر من لاعب من بينهم حارس المرمى ماجد ناصر، الذي قدم عرضاً قوياً ودافع عن مرماه بتميز، ونجح في التصدي لضربة جزاء من الفريق السعودي، إضافة إلى تصديه لأكثر من هجمة خطره من مهاجمي فريق الأهلي. وتألق اللاعب البنمي بيريز الذي نجح في هز شباك المنافسين في المواجهات الودية الثلاث التي خاضهما الوصل في معسكره الخارجي، وبات اللاعب أحد الأوراق الرابحة التي سيعتمد عليها المدير الفني في المرحلة المقبلة. وبجانب ماجد ناصر وبيريز تألق كل من عيسى علي ودرويش أحمد وأوليفيرا وطارق حسن ودوغلاس، وهي العناصر التي حجزت لنفسها مكاناً في التشكيل الأساسي.