النجم الأردني أيمن دعيس يحتفل بالفوز على لبنان.                   أ.ف.ب

«النشامى» يحجزون مقعداً في مونديال السلة

فاز منتخب الأردن على نظيره اللبناني 80ـ66 (الأرباع 10ـ19و26ـ9 و20ـ17 و24ـ21) وحل ثالثاً في بطولة آسيا الـ25 في كرة السلة لمنتخبات الرجال، التي اختتمت أمس، في تيانجين الصينية بلقاء إيران مع منتخب الدولة المضيفة. وحجز المنتخب الأردني البطاقة الآسيوية الثالثة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة في تركيا من 28 أغسطس إلى 12 سبتمبر 2010 بعد أداء منطقي تميّز بالجهد والعرق أوصله إلى المربع الذهبي للبطولة، ثم احتلال المركز الثالث. وكان الأردنيون فازوا 84 -67 أيضا في المواجهة الأولى بين الطرفين في الدور الأول من منافقسات المجموعة الرابعة، لكن الفوز هذه المرة كان له طعم خاص ومختلف، لأنه حمل «النشامى» إلى المونديال لأول مرة في تاريخهم لينضموا إلى جارهم الإيراني وعملاق القارة المنتخب الصيني مضيف البطولة. ويأتي الإنجاز الأردني الكبير ثمرة إعداد سنتين متواصلتين تحت إشراف المدرب البرتغالي ماريو بالما، أجرى خلالهما المنتخب معسكرات متعددة ومتواصلة، فضلاً عن مشاركات في بطولات ودية ورسمية عدة، حيث حل وصيفاً للبنان في منطقة غرب آسيا قبل أن يتوّج بطلاً لكأس ستانكوفيتش في الكويت، إلى أن وصل إلى مبتغاه بالسفر إلى تركيا العام المقبل. وقال بالما عقب المباراة: «أعتقد أن الجميع يعترف بأن الأردن قدم المستوى الأفضل، وأنه تفوّق على خصومه في جميع المباريات، مع أن إمكاناتنا معروفة ولا نمتلك لاعبين من طراز (الصيني) وانغ زهي زهي أو (اللبناني) جاكسون فرومان، ولولا ذلك لما كنا نلعب على المركز الثالث بل للفوز باللقب». وقدم الأردنيون كما في كل مبارياتهم عرضاً دفاعياً ممتازاً ونجحوا في إيقاف كل مفاتيح اللعب لدى المنتخب اللبناني، وقد وزّع بالما المجهود على 11 لاعباً جميعهم أدوا الأدوار المطلوبة، في حين وقف اللبنانيون عاجزين عن مجاراة خصمهم ولم يثبتوا في أية لحظة أنهم قادرون على العودة الى أجواء المباراة.

وكان راشيم رايت (28) وأيمن دعيس (20) وأسامة دوغلاس (11) وزيد عباس (11) أفضل المسجلين للفائز، وجاكسون فرومان (18) وروني فهد (13) وفادي الخطيب (13) ومات فريجة (10) للخاسر.

الأكثر مشاركة