أسود الأطلس يسعون لإحياء أمل التأهل إلى المونديال.                      أ.ف.ب

المغرب يسعى إلى اقتناص الفرصة الأخيرة في توغو

يخوض المنتخبان المغربي والتونسي اليوم مواجهتين قويتين، الأولى تجمع المغرب بتوغو في ضيافة الأخير، والثانية يرحل فيها المنتخب التونسي إلى نيجيريا. وتعتبر مباراة المغرب الفرصة الأخيرة لأسود الأطلس للحفاظ على آمالهم في التأهل إلى كأس العالم. ويحتل المغرب المركز الثالث برصيد نقطتين من ثلاث مباريات، فيما تحتل توغو المركز الثاني برصيد أربع نقاط.

وحقق المنتخب المغربي نتائج مخيبة في الدور الحاسم، خصوصاً على أرضه بخسارته أمام الغابون 1-2 في الجولة الأولى، وسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفته توغو صفر- صفر في الثالثة، وتبقى النتيجة الايجابية الوحيدة له تعادله خارج ملعبه مع الكاميرون صفر- صفر في الجولة الثانية. ودفع المدرب الفرنسي روجيه لومير ثمن النتائج المخيبة، حيث تمت إقالته وعُين رباعي محلي لقيادة أسود الأطلس في المباريات الثلاثة المتبقية يضم حسن مومن مديراً فنياً وعبدالناصري والحسين عموتة وجمال السلامي مدربين.

وأكد مومن أن حظوظ منتخب بلاده لاتزال قائمة للتأهل، حيث أكد أن انتفاضة أسود الأطلسي ستبدأ من مواجهة توغو التي سيسعى المنتخب المغربي للفوز عليها على أرضها. بيد أن مهمة المغرب لن تكون سهلة أمام توغو ونجومها وتحديداً مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي إيمانويل إديبايور الذي غاب عن مباراة الذهاب. وضرب إديبايور بقوة مع مانشستر سيتي منذ انتقاله إلى صفوفه من ارسنال، وسجل له ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات حتى الآن في الدوري. وفي المجموعة الثانية، تخوض تونس اختباراً لا يخلو من صعوبة أمام مضيفتها نيجيريا في أبوجا. وتتصدر تونس مجموعتها برصيد سبع نقاط مقابل خمس لنيجيريا التي تدخل المباراة بمعنويات عالية بعد عودتها بالتعادل السلبي من قلب العاصمة التونسية في الجولة الثالثة. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين، وهي مصيرية بالنسبة إليهما لأنها ستحدد بشكل كبير بطل المجموعة. وتحتاج نيجيريا إلى الفوز لانتزاع الصدارة وبالتالي تخطو خطوة كبيرة نحو النهائيات، فيما قد يكون التعادل نتيجة جيدة بالنسبة إلى تونس، لأنه سيخولها الاحتفاظ بالصدارة بفارق نقطتين أمام نيجيريا، خصوصاً أنها ستخوض مباراتين سهلتين نسبياً في الجولتين الأخيرتين أمام ضيفتها كينيا ومضيفتها موزامبيق على التوالي.

الأكثر مشاركة