الحزن خيّم على لاعبي المنتخب المصري بعد الخسارة من كوستاريكا. إيه.بي.إيه

استياء في الشارع المصري بعد الخروج من المونديال

خيّم الحزن على أرجاء القاهرة، وسيطرت حالة من الغضب والسخط العارم على الجماهير المصرية التي باتت ليلة من أسوأ الليالي في تاريخها، بعد أن ودع المنتخب المصري كأس العالم للشباب بالسقوط في فخ الهزيمة أمام منتخب كوستاريكا بهدفين نظيفين في دور الـ16 لتتبخر أحلام المصريين الذين زحفوا لمساندة المنتخب من اجل عبور دور الـ16 واستكمال مشوار المونديال لتثور الجماهير على اللاعبين والجهاز الفني بعد أن حطم المنتخب الكوستاريكي آمالهم في صعود منتخبهم لمنصة التتويج وإحراز اللقب العالمي في البطولة التي تستضيفها مصر.

وأكد هاني رمزي مساعد مدرب المنتخب أن «المباراة كانت صعبة للغاية أمام منتخب جيد يقدم كرة محترمة تمتاز بالسرعة والمهارة والوعي التكتيكي ويمتلك لاعبين مميزين»، واضاف «نعم وصلنا المرمى، لكن الحظ لم يرافقنا لإنهاء الكرة في الشباك، والهدف المبكر الذي أحرزته كوستاريكا اثر بالسلب في معنويات اللاعبين، وافقدهم تركيزهم مبكراً وهذا لم يحدث منذ بداية البطولة معنا، وكان موقفاً صعباً.

ومن جانبه أكد مجدي عبدالغني عضو اتحاد كرة القدم أن منتخب الشباب خيب جميع الآمال، ولم يكن عند حسن ظن مسؤولي اتحاد الكرة والجماهير المصرية التي زحفت خلفه لمساندته طوال مشوار البطولة، وكان «أداؤه صدمة قاسية للجميع بمعنى الكلمة، ولم يرتقِ للمستوى المطلوب، ولا للمصاريف التي تم إنفاقها طوال الثلاث سنوات الماضية من معسكرات خارجية ومباريات ودية مع مختلف المدارس الكروية ومكافآت بالجملة ولم نجنِ الثمار»، وأضاف عبدالغني أن «الإمكانات التي تم توفيرها للجيل الحالي من لاعبي منتخب الشباب طوال السنوات الماضية لم يحظَ بها منتخب في مثل هذه المرحلة السنية على الإطلاق من اجل تحقيق انجاز في البطولة، لكن للأسف الشديد ذهب ذلك أدراج الرياح». أما محمود الشامي عضو اتحاد كرة القدم المصري فيؤكد أن «منتخب الشباب فرط في تحقيق انجاز للكرة المصرية بالوصول على الأقل للمربع الذهبي للبطولة وخروجه كان مفاجأة للجميع، لكن بمنتهى الصراحة المنتخب المصري لم يقدم أوراق اعتماده، ولم تكن له بصمة في البطولة ولم يكن للاعبين داخل المستطيل الأخضر أية ملامح على الإطلاق».

الأكثر مشاركة